أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مبادرة أرامكو السعودية إطلاق فعاليات «شتاء إثراء»، بالتزامن مع موسم الخبر.

وتتضمن فعاليات «شتاء إثراء» أكثر من 130 من البرامج والأنشطة التي تركز على الفنون والتراث الثقافي، والأفلام والعمارة والتصميم، التي تتوزع على مرافق المركز، وتستمر من 29 أكتوبر حتى 31 يناير.

وأكد مدير «إثراء» المكلّف مصعب السعران أن تفعيل «شتاء إثراء» يأتي من منطلق رسالته المتمثلة في تعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي والمستدام، إلى جانب التفاعل مع جمهور واسع عبر تجارب استثنائية نوعية في البرامج والفعاليات والعروض الموسيقية والأدائية، ضمن «موسم الخبر 2025» الذي يُقام بقيادة هيئة تطوير الشرقية والهيئة السعودية للسياحة، بالشراكة مع مركز «إثراء» (مبادرة أرامكو السعودية) كشريك إستراتيجي حصري إلى جانب عدد من الداعمين والرعاة من القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن «مركز إثراء» يحرص على تقديم فعاليات نوعية تصب في برنامج جودة الحياة؛ عطفاً على مستهدفات رؤية 2030، ما يقود إلى صناعة فكر حيوي يسهم في تعزيز الحراك الثقافي في المنطقة، مما يلبي احتياجات وتطلعات الجمهور، مع الحرص على خلق أجواء تفاعلية تجعل إثراء وجهة جاذبة للزوار خلال فصل الشتاء.

وسيكون الزوار على موعد مع حزمة من البرامج والأنشطة الإبداعية والثقافية التفاعلية الكبرى، ومن بين أبرز البرامج المطروحة على جدول أعمال الموسم العروض الموسيقية التي تتضمن الأوركسترا الصينية، وفيها يتجلى الفن بين الصوت والصمت ضمن أحد أعرق التشكيلات الفنية العالمية، علاوة على أمسية لفرقة طرباند وأوركسترا الأطفال والعديد من العروض الموسيقية الحية.

وتتضمن فعاليات الموسم «السوق الشتوي»، الذي يضفي طابعاً خاصاً على مرافق إثراء من خلال سوق الفنانين، وسوق المصممين، وهي برامج تُعنى بالتذوق والثقافة والفن والإبداع وحي القصص وتعزيز المعرفة بالمنتجات اليدوية والمعارض الفنية.

وتشهد الفعاليات «أيام إثراء الثقافية (إسبانيا)»، وهي تجربة تدعو الزائرين إلى عبور الأزمنة والثقافات، جنباً إلى جنب مع عروض مسرحية وموسيقية، ومعارض وتجارب بصرية، واستضافة شخصيات إسبانية بارزة لتحكي للزائرين تجاربهم وإنجازاتهم.

وتمتد فعاليات «أيام إثراء الثقافية (إسبانيا)» لتشمل عروضاً أدائية وموسيقية، وفنوناً بصرية، وورش عمل حرفية، علاوة على «إل ماركادو الإسباني»، وهو عبارة عن سوق مستوحاة من شوارع إسبانيا ومطابخها القديمة، بالتوازي مع «تجارب الطعام» التي يقدمها «إثراء» ضمن فصول جديدة من المتعة يتحول فيها التذوق إلى رحلة ثقافية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version