بدأ رؤساء عرب ومسؤولون دوليون التوافد، مساء أمس الجمعة، إلى قطر لحضور منتدى الدوحة في نسخته الـ22.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بوصول كل من رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيسة هيئة رئاسة البوسنة والهرسك جيلكا تسفيانوفيتش، إلى الدوحة وفق المصدر ذاته.
ويفتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، منتدى الدوحة 2024 في نسخته الـ22 تحت شعار “حتمية الابتكار” الذي يعقد بالدوحة، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء من ضمنهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إضافة إلى منظمات إقليمية ودولية.
والأربعاء، أكدت مها الكواري، المديرة العامة لمنتدى الدوحة، على أهمية النسخة الـ22 من المنتدى، التي تنطلق فعالياتها السبت، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.
وأوضحت لوكالة الأنباء القطرية أن المنتدى الذي يستمر يومين، يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المشترك ومواجهة التحديات العالمية.
رئيس جمهورية #السنغال يصل الدوحة للمشاركة في #منتدى_الدوحة 2024#قنا #قطر https://t.co/JjmUZsKMLh pic.twitter.com/MuzkjHXfwq
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 6, 2024
مشاركات دولية
ولفتت الكواري إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية، كما سيحضر المنتدى كبار المسؤولين وقادة المنظمات الإقليمية والدولية والأممية.
وأوضحت الكواري، أن المنتدى سيقدم رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، مما يعزز مخرجات المنتدى، ويسهم في تقديم نتائج عملية تعكس التوجه نحو العمل المؤثر والبناء في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن هذه النسخة من المنتدى تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما.
وتحدثت الكواري عن مكانة المنتدى باعتباره حدثا عالميا بارزا منذ انطلاقه عام 2000.
وأشارت إلى الشراكات التي يعقدها المنتدى مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية الرائدة عالميا، مما يتيح بيئة ملائمة للحوار البناء والتعاون الدبلوماسي.
المصدر : وكالة الأناضول + وكالة الأنباء القطرية (قنا)