منعت وزارة الخارجية الأمريكية الوفد الإيراني المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من الوصول إلى الأسواق الكبرى والسلع الفاخرة، وبحسب وكالة «بلومبيرغ» فإن الدبلوماسيين الإيرانيين المتواجدين في نيويورك منعوا من شراء السلع دون موافقة مسبقة من الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تومي بيجوت اليوم: «لن نسمح للنظام الإيراني بأن يتيح لنخب رجال الدين القيام بجولات تسوق في نيويورك بينما يعاني الشعب الإيراني من الفقر وتدهور البنية التحتية ونقص حاد في المياه والكهرباء»، مضيفاً: وزير الخارجية، ماركو روبيو، طلب أن يقتصر تحرك الوفد الإيراني على الوصول إلى مقر الأمم المتحدة فقط.

اشتراطات أمريكية

واشترطت الخارجية الأمريكية على الإيرانيين ومرافقيهم لحضور فعالية الأمم المتحدة الكبرى، الحصول على إذن من الحكومة الأمريكية قبل السماح لهم بالتسوق في متاجر الجملة مثل «كوستكو» أو «سامز كلوب» التابعة لشركة «وول مارت»، أو إذا كانوا يرغبون في شراء أي سلع فاخرة، وفقاً لوثيقة نُشرت على موقع السجل الفيدرالي، اليوم.

وخضعت طهران لقيود من الولايات المتحدة، على الزوار في الماضي وشددوا على البقاء ضمن دائرة نصف قطرها 25 ميلاً من تقاطع «كولومبوس سيركل»، وهي قاعدة تنطبق أيضاً على الدول الأخرى الخاضعة للعقوبات مثل كوبا وفنزويلا.

تسوق الوفد الإيراني

وكانت مشتريات الوفود الإيرانية في السنوات السابقة أثارت انتقادات لاذعة، فقبل 3 سنوات بينهم الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي، الذي واجه انتقادات بعد عودة فريقه إلى طهران بشاحنة صغيرة محملة بالهدايا التذكارية.

وشهدت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة توترا شديدا منذ الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، عندما هاجمت إسرائيل إيران، واستهدفت، بالتعاون مع الولايات المتحدة، منشآت نووية رئيسية.

واستخدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نفوذها، لأغراض سياسية قبل انعقاد الجمعية العامة لهذا العام، مثل منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الحصول على تأشيرة للتحدث أمام الأمم المتحدة. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح له بإلقاء كلمة افتراضياً.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version