|

هوت أسهم شركة صناعة الطائرات بوينغ بنحو 8% لتصل إلى 196.75 دولارا في التداولات المبكرة قبل فتح السوق الأميركية اليوم الخميس إثر سقوط طائرة تابعة لشركة الخطوط الهندية وعلى متنها 242 شخصا بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غربي الهند.

وقال وزير الصحة الاتحادي الهندي إن “العديد من الأشخاص” لقوا حتفهم جراء الحادث.

وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام هندية بمقتل جميع ركاب الطائرة.

وأوضحت الشرطة أن الطائرة كانت متجهة إلى مطار غاتويك في بريطانيا، وأنها سقطت في منطقة مدنية قرب مطار أحمد آباد.

وأشار موقع “فلايت رادار 24” المعني بتتبع حركة الطيران إلى أن الطائرة كانت من طراز “بوينغ 787-8 دريملاينر”، وهي واحدة من أحدث طائرات الركاب في الخدمة.

ولم يتضح بعد سبب الحادث، وقالت “بوينغ” في بيان إنها مطلعة على التقارير الأولية، وتعمل على جمع المزيد من المعلومات.

طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” تابعة لشركة طيران الهند نفس طراز الطائرة التي سقطت اليوم (رويترز)

وطائرة “بوينغ 787” هي أحدث سلسلة طائرات تتمتع بسجل سلامة قوي، ولم تسجل أي حوادث شهدت وفيات، ورغم أن مشكلات تتعلق بالبطارية أوقفت تشغيل الأسطول سابقا فإنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

ومن شأن حادث الطائرة الذي أودى بحياة جميع الركاب أن يشوه سجل الأمان لطائرة دريملاينر، ويمكن أن يعقّد جهود بوينغ لإعادة بناء الثقة المتعلقة بالأمان وزيادة الإنتاج.

وعلى الرغم من أن المشاكل المتعلقة بالبطاريات كانت قد أدت في وقت سابق إلى إيقاف طائرات “بوينغ 787” -وهي واحدة من أكثر الطائرات الحديثة في الخدمة- فإن الطائرة عريضة البدن لم تشهد أي حادث مميت حتى وقوع حادثة طيران الهند.

ومع ذلك، واجهت “بوينغ” سنوات من التدقيق والتأخير بشأن طائراتها ضيقة البدن “737 ماكس” التي تم إيقافها عن الخدمة لسنوات بعد حوادث مميتة.

وتعليقا على تراجع أسهم بوينغ، قال كريس بيوتشامب محلل في مجموعة “آي جي” إنه “رد فعل تلقائي (على الحادث)، وهناك مخاوف متجددة من المشاكل التي عانت منها طائرات بوينغ وشركة بوينغ نفسها في السنوات الأخيرة”.

شاركها.