وطبقاً للأهالي؛ يوجد مركز متخصص للأسنان في خميس مشيط، وينتظر المراجع موعده لعدة أشهر نتيجة زحام المراجعين من محافظات عدة. وقال يحيى القحطاني وعبدالله الحميدي وعبدالعزيز عبدالله وناصر مهدي لـ«عكاظ»: ما زلنا ننتظر تدخل الجهة المختصة في وزارة الصحة لإنشاء مركز متخصص لطب الأسنان أسوة بمحافظات أخرى، إذ إن مئات من المواطنين المراجعين، يزدحمون في عيادات مراكز الرعاية الصحية دون التوسع في العلاج، وآخرين ينتظرون مواعيدهم نتيجة عدم توفر عيادات تفي بالغرض؛ نظراً للعدد الكبير من المراجعين من مختلف الأعمار السنية، علاوة على عدم وجود إمكانات طبية مكتملة بها التي تتوفر في مراكز أسنان متقدمة.
وأضاف المتحدثون، أن نسبة كبيرة من المراجعين يتجهون لعلاج أسنانهم في مستوصفات طبية خاصة منتظرين أن تنتهي معاناتهم. وقالوا: إن مستشفى المحافظة، يعاني منذ إنشائه من عدم توفر جهاز الرنين المغناطيسي على الرغم من أهميته الكبيرة للعديد من الأمراض، وللتشخيص المبكر لوضع خطة علاجية، ونطالب أيضاً بتوفير جهاز لتفتيت الحصى بدلاً من التحويل إلى مستشفيات أخرى وزيادة معاناة المريض للتنقل وربما الانتظار أيضاً، حيث منشأة المستشفى هي صرح طبي وحضاري، وتحتاج توفر أجهزة طبية ضرورية لخدمة المريض دون العمل على تحويله لأي مستشفى آخر.