يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه المكثف على أبراج مدينة غزة وعماراتها السكنية المرتفعة والمباني المتعددة الطوابق، في إطار استعداداته الجارية لاحتلال المدينة.

وباتت هذه المباني والعمارات المرتفعة هدفا عسكريا إسرائيليا، في وقت يستمر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في إطلاق التهديدات من قبيل “فتح أبواب الجحيم” و”إعصار هائل سيضرب أبراج غزة”.

وركز جيش الاحتلال استهدافاته الصاروخية المكثفة على مناطق غربي مدينة غزة -التي تمتد من منطقة الصناعة وصولا إلى أقصى غرب حي تل الهوا– وهي المنطقة المعروفة بأبراجها العالية ومبانيها المرتفعة.

وتُعرف هذه المنطقة بأنها مركز للمؤسسات الحكومية والتجارية والدولية، وفيها يتكدس مئات الآلاف، غالبيتهم نازحون من مناطق شرقي مدينة غزة وشمالي القطاع.

وتاليا أبرز الأبراج والعمارات السكنية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، وكان آخرها “برج السلام” وسط مدينة غزة.

برج مشتهى

  • عدد الطوابق: 16.
  • عدد الشقق: 76.
  • تاريخ الاستهداف: 5 سبتمبر/أيلول 2025.

برج السوسي (سكني)

  • عدد الطوابق: 15.
  • عدد الشقق: أكثر من 60 شقة.
  • عدد السكان: 600 شخص.
  • تاريخ الاستهداف: 6 سبتمبر/أيلول 2025.

برج الرؤيا (تجاري)

  • عدد الطوابق: 16.
  • عدد الوحدات السكنية: 120 (شقق ومكاتب وشركات ومؤسسات صحفية وحقوقية).
  • تاريخ الاستهداف: 8 سبتمبر/أيلول 2025.

عمارة الرؤيا (سكنية)

  • عدد الطوابق: 7.
  • عدد الشقة: 30.
  • عدد الأشخاص الذين يقطنونها: 300.
  • تاريخ الاستهداف: 7 سبتمبر/أيلول 2025.

وقبل أيام، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن سلاح الجو بدأ عملية تدريجية لتدمير المباني المتعددة الطوابق بغزة، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه سيهاجم خلال أيام مباني تم تحويلها إلى بنى تحتية عسكرية، تمهيدا لتوسيع العملية بمدينة غزة.

وادعى جيش الاحتلال أن حركة حماس “دمجت وسائل استخبارية ومواقع قنص وإطلاق صواريخ وأنشأت مراكز سيطرة في أبراج بغزة”، وهو ما تنفيه الحركة وسكان الأبراج المستهدفة جملة وتفصيلا.

شاركها.
Exit mobile version