كما عززت وزارة التعليم تواجد الجامعات السعودية عالمياً من خلال تحسّن ترتيبها في التصنيفات العالمية بوجود سبع جامعات في التصنيفات العالمية المتقدمة، كما أثمرت جهود الوزارة في تحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي؛ إذ حصلت على المرتبة الأولى عربياً من خلال الإسهام بـ27% من إجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي، مع الحفاظ على الصدارة العربية في أبحاث التخصصات المرتبطة بالكيمياء وعلوم الفيزياء والعلوم الحيوية وعلوم الأرض، وكذلك ثاني أعلى دول غرب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إسهاماً في الأبحاث العلمية، والمرتبة 22 عالمياً لأكثر الدول حصة في البحث العلمي، والمرتبة 16 عالمياً في مجال الاستشهاد العلمي بالأبحاث المنشورة، ورفعت وزارة التعليم أعداد القبول في عدد من الجامعات بما يزيد على 10% من المقاعد المخصصة، وتأهيل مزيد من الكوادر الوطنية للدراسة من خلال وفورات ترشيد الإنفاق وبنود التعليم، إضافة إلى استحداث وتطوير عدد من برامج الدراسات العليا والدبلومات والبرامج التدريبية والشهادات المهنية المعتمدة؛ وفقاً لحاجات سوق العمل التي تدعم التوجه الوطني للصحة والرياضة والسياحة، إلى جانب إطلاق مسار التميز للابتعاث لـ32 تخصصاً جديداً في 70 جامعة عالمية من أفضل المؤسسات التعليمية المتميزة عالمياً، والمسار الصحي لـ2000 طالب سنوياً للإسهام في دعم القطاعات الواعدة، وجودة الحياة من خلال الابتعاث في التخصصات الرياضية والترفيهية والسياحية والصحية؛ أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وأطلقت الوزارة منصَّة قادة المستقبل التي تعنى بإجراءات الترشيح للفرص القيادية المطروحة، مما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص واختيار المرشح الأنسب آلياً؛ حسب المعايير المحددة لكل فرصة قيادية من خلال تطبيق آلية الفرز المعتمدة لدى المستفيد النهائي التي تتضمن مدخلات التقييم المعتمدة كالاختبارات والمقابلات الشخصية.