– مستحيل أن يكون هذا نصر الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود، رحمة الله عليه، الذي وضع أسس ولبنات هذا الكيان العريق، ومستحيل أن يكون نصر ماجد عبدالله الذي صال وجال في آسيا وجوهرة الملز، مازالت أهدافه تحكى وتدرس لهذا الجيل، وأن هذا الوسط صعب أن يجود به الزمن مرة أخرى ويعيد لنا لاعبا مثله.
– كم ظلموك يا نصر، بالتأكيد هؤلاء اللاعبون لا يعرفون تاريخ وحجم النصر، الذي يبحث عن نفسه وذاته منذ عدة سنوات وحير عشاقه ومحبيه.
– في النصر هناك لغز ومعضلة ومشكلة، لكن كيف حل هذه المعضلة التي أصبحت صعبة حلها، وتم وضع كثير من الحلول من تغيير مدربين ولاعبين، ولكن الوضع استمر ولم يتغير كثيرا.
– إذا أردت النجاح يجب أن تملك منظومة متكاملة من جهاز إداري وفني وتدريبي واستقرار فني، ومستحيل نجم مهما سطع اسمه في عالم الكرة أن يدير لوحده فريقا بحجم نادي النصر.
– كرة القدم لا تعترف بالأسماء، تعترف بمن يعطيها ويخلص لها ويحارب ويقاتل من أجلها، ويقدم كل ما لديه.
– النصر ليس شركة تجارية، بل هو كيان كبير له جماهير، ومحبون في كافة أقطاب المعمورة، ظلموه وقالوا إن الكفة غير متساوية بينه وبين بعض الأندية.
– في النصر تغيرت أشياء وأشياء كثيرة، ليس هذا النصر الذي نعرفه، نصر ماجد، ومحيسن، ويوسف خميس، والهريفي.
– متى يعود النصر؟ ومتى تعود بطولاته؟ تعود إذا اكتمل النصر في منظومته الإدارية والتدريبية، وتعود روح لاعبي النصر.
– «أبعدوا المجاملات حتى يعود نصر زمان إلى سابق عهده».