20/9/2024–|آخر تحديث: 20/9/202405:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل”.
وأفاد مراسل الحزيرة بأن طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز “إف-35” (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلّفت شهداء وجرحى بينهم أطفال، في حين لم يصدر عن حزب الله أي تفاصيل عن مصير القيادي المستهدف.
بدوره، أكد موقع “والا” الإسرائيلي أن تقديرات أولية تفيد بأن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الموقع المستهدف في بيروت.
بالفيديو: غارة اسرائيلية تستهدف #الضاحية_الجنوبية في بيروت حسب المعلومات الاولية قرب مجمع القائم pic.twitter.com/4RwSo2MY8F
— Hussein Fakih (@hussenfakih) September 20, 2024
تأهل للرد
وفي أول رد فعل، قال مسؤول كبير لهيئة الإذاعة الإسرائيلية إن “تل أبيب تتأهب لرد من حزب الله بعد الغارة على بيروت وكل شيء مطروح على الطاولة”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي “لا توجد خطوط حمراء حاليا والهدف هو ملاحقة حزب الله”.
من جهتها، نصحت الخارجية البريطانية مواطنيها بمغادرة لبنان فورا، كما نصحت بعدم السفر إلى لبنان لأي سبب.
ويشغل إبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم تحسين منصب رئيس دائرة العمليات الخاصة، إضافة لعضوية المجلس الجهادي أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة عقيل بالمساهمة في تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983 وعرضت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار للحصول على معلومات عنه.