كشف سكان محليون في محافظة الحديدة لـ«عكاظ» بروز أزمة نفط جديدة في المدينة عقب القصف الإسرائيلي مباشرة، مبينة أن العديد من اليمنيين توجهوا إلى محطات الوقود لشحن سيارتهم تخوفاً من أزمة قادمة في ظل تدمير مخازن النفط في الميناء.
وقال سكان محليون: نتوقع أزمة نفط بعد ضرب المخازن في ميناء الحديدة؛ لذا توجهنا إلى المحطات للتزود بالنفط خصوصاً أن الواقع لا يبشر بخير. مضيفين: هناك تطمينات لكننا نتخذ الحيطة والحذر.
وتناقل ناشطون يمنيون على صفحات التواصل الاجتماعي ازدحام السيارات على محطات الوقود في الحديدة وصنعاء، فيما قالت الشركة اليمنية للنفط التي يسيطر عليها الحوثي أن الوضع التمويني مستقر ولا يوجد مبرر للخوف.
وأقرت الشركة اليمنية بوجود تخوف وضغط على محطات البنزين عقب الهجوم الإسرائيلي على مخازن النفط في الحديدة، جاء ذلك في الوقت الذي أكدت وسائل إعلام حوثية تعرض جمارك الميناء، ورصيف تفريغ الوقود والغاز، واثنين من كرينات الحاويات، ومبنى الشرطة العسكرية في شمال الحديدة، ومبنى الأمن السياسي (الاستخبارات)، ومخازن تابعة للمؤسسة الاقتصادية للقصف الإسرائيلي.