واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، في وقت اعترف فيه جيش الاحتلال بإصابة جندي بجراح خطرة في اشتباكات مع المقاومة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 13 فلسطينيا، بينهم 3 أطفال و3 نساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع استشهد 6 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل قرب متنزه البلدية.
وأكد مصدر طبي بمدينة غزة لمراسل الأناضول استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة 9 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حافلة صغيرة في محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في حي التفاح شرقي مدينة غزة إثر قصف إسرائيلي استهدف شارع الشعف، كما استشهد فلسطيني في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني واحد على الأقل وإصابة آخرين في استهداف منزل يعود لعائلة أبو ربيع في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح باستهدافهم بقذيفة “تي بي جي” مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد بعد تحصنهم في منزل شرق حي التنور بمدينة رفح، وأكدت رصد هبوط طيران مروحي لإجلائهم.
كما أعلنت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور، وتمكنوا من استهداف دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105”.
وأكدت استهداف جرافة عسكرية من نوع “دي 9” بقذيفة الياسين 105 في مدينة رفح.
وكانت الكتائب قد أعلنت أنها أوقعت رتل آليات عسكرية للاحتلال في كمين مركب غرب المستشفى الكويتي في المدينة.
وأوضحت القسام أن مقاتليها فجّروا ناقلة جند بعبوتي “شواظ”، واستهدفوا ناقلتي جند أخريين بقذيفة “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم”.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جندي من الكتيبة 50 في لواء ناحال بجروح خطيرة خلال معركة في جنوبي قطاع غزة.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية الغربية لرفح بدعم من الطائرات، وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث فجرت قوات الاحتلال عدة منازل.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.