وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح له، اليوم (الأربعاء)، إن «موقفاً كهذا هو خطأ قاتل، خطأ بنيوي. إنه مفهوم خاطئ بشكل بالغ ستكون له بالتأكيد تداعيات على نظام كييف».
وأكد أن إجبار روسيا على السلام أمر مستحيل، وأن روسيا مؤيدة للسلام، ولكن بشرط ضمان أسس أمنها وتنفيذ مهمات العملية العسكرية الخاصة. لكن دون تحقيق هذه الأهداف لا يمكن إجبارها.
وكان زيلينسكي قال: إن «روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه، إرغام روسيا على السلام».
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي وحضرها ممثل لروسيا، اعتبر زيلينسكي أن موسكو غير صادقة في دعواتها للحوار.
وفيما تركّز اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على الشرق الأوسط، يسعى زيلينسكي الذي وصل الولايات المتحدة (الأحد)، إلى تركيز الأضواء على الحرب التي تشهدها بلاده منذ عامين ونصف العام.
ويتوقع أن يعرض الرئيس الأوكراني (الخميس) على نظيره الأمريكي جو بايدن ما يصفها بأنها «خطة النصر»، في حين يثير المرشح الجمهوري دونالد ترمب تساؤلات بشأن مواصلة الدعم الأمريكي لكييف في حال فوزه بالرئاسة.