ووفقاً للخدمة الصحية، فإن اللقاح الجديد علاج مناعي مصمم لتحفيز جهاز المناعة لتحديد موقع الخلايا السرطانية ومكافحتها، ما يقلل من فرص عودة المرض الخبيث ثانية.
وتابعت، أنه على عكس اللقاحات ضد الأنفلونزا، أو كورونا، لمنع الإصابة بالمرض، فإن اللقاح ضد السرطان يعالج المصابين بالفعل من المرض.
وأوضح إيان فوكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في إنجلترا، آلية عمل اللقاح قائلاً: «إنه من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، وينبه الجهاز المناعي لاكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى، ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفايروس، يتعرف عليها الجهاز المناعي ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة».
وينشئ الجهاز المناعي بعد ذلك خلايا ذاكرة «تتذكر» الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، تبقى في الجسم فترة طويلة، وإذا غزت الجرثومة الجسم في المستقبل، يمكن لجهاز المناعة التعرف عليها بسرعة ومهاجمتها بخلايا الذاكرة والأجسام المضادة، ما يمنع الإصابة بالمرض أو يقلل من شدته.
وأشار فوكس، إلى استخدام هذا العلاج جنباً إلى جنب مع الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، لمنع عودة السرطان، وإلى أنه قد تكون له آثار جانبية أقل من العلاجات الأخرى.