قال اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الألماني، الدكتور برنهارد يونجه – هولسينج، إن التهاب اللوزتين يندرج ضمن المتاعب الصحية الشائعة لدى الأطفال، مشيراً إلى وجود تسعة أعراض عامة لالتهاب اللوزتين، تتمثل في التهاب الحلق واحمراره والحمى.
وأضاف أن أعراض الالتهاب تشمل أيضاً صعوبات البلع، وآلام المعدة، والغثيان، والصداع، وفقدان الشهية، إضافة إلى شعور عام بالإعياء.
وفي الحالات الشديدة تكون اللوزتان متضخمتين، لدرجة أنهما يلامس بعضهما في المنتصف، ما قد تترتب عليه عواقب وخيمة، مثل توقف التنفس أثناء النوم، أو حدوث تشوهات في الفك.
وعن كيفية علاج التهاب اللوزتين، أوضح الدكتور يونجه – هولسينج أنه يتم علاج التهاب اللوزتين البكتيري بواسطة المضادات الحيوية، وفي حالة التهاب اللوزتين الفيروسي يتم تخفيف الأعراض بالمسكنات وخافضات الحرارة، مع الالتزام بالراحة التامة لتسريع وتيرة عملية الشفاء.
ولا يلجأ الأطباء إلى المضادات الحيوية في حالة التهاب اللوزتين الفيروسي إلا إذا كانت هناك عدوى بكتيرية في الأغشية المخاطية المصابة (عدوى إضافية).
وأوصى الطبيب الألماني بإزالة اللوزتين جزئياً بوساطة الليزر في حالة التهاب اللوزتين المزمن، أو في حالة حدوثه بشكل متكرر، موضحاً أن ميزة الإزالة الجزئية تتمثل في أن أجزاء اللوزتين المتبقية تستطيع الاستمرار في أداء وظيفتها المهمة، ودرء مسببات الأمراض التي تدخل الجسم عن طريق الفم أو الأنف.
• طبيب ألماني يوصي بإزالتهما جزئياً بوساطة الليزر.