تُعد البشرة الجافة وغياب الترطيب في الطبقة الخارجية من البشرة تحدياً شائعاً يؤثر في حياة الكثير من الأشخاص، خصوصاً خلال فترات تغير درجات الحرارة وازدياد مستويات الرطوبة، إذ يعاني أصحاب هذه البشرة مشكلات عدة أبرزها الحكة الزائدة وظهور القشور والجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى تشققات مؤلمة. ولتفادي تفاقم كل هذه الأعراض، ينصح الخبراء وأطباء الجلد بتوخي الحذر والترطيب المستمر، والالتزام باتباع النصائح والإرشادات الموثوقة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على البشرة ناعمة وصحية. وهنا أبرز سبع خطوات فعالة يمكن أن تساعد أصحاب البشرة الحساسة في الحصول على نتائج أفضل.


1- اختيار المنظفات اللطيفة

وفقاً لخبراء البشرة، فإن استخدام منظفات لطيفة وخالية من الكبريتات والعطور هي الخطوة الأولى للعناية بالبشرة الجافة على عكس المنظفات القاسية التي يمكن أن تزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، وتزيد من مستويات جفافها وتهيجها، كما يوصى في هذا الصدد باستخدام منتجات تحتوي على مكونات مرطبة مثل الغليسرين وزبدة الشيا لما لهذه المكونات من قدرة على تنظيف البشرة بلطف دون إفقادها الرطوبة التي تحتاجها.


2- ترطيب ما بعد الاستحمام

ينصح في روتينات العناية بالبشرة الجافة بتطبيق الكريمات المرطبة بشكل فوري بعد عملية الاستحمام بينما لاتزال البشرة رطبة، لما لهذه العملية من قدرة على حبس الرطوبة داخل الجلد ومنع جفافها. وينصح هنا باستخدام مرطبات تحتوي على حمض «الهيالورونيك» و«السيراميدات» ما يعزز من قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء، وتقليل مستويات الجفاف والتقشر.


3- تجنب الماء الساخن

تشير دراسات طبية حديثة حول المشكلات الجلدية إلى أن استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن عند الاستحمام يمكن أن يساعد في المحافظة على مستويات الرطوبة في البشرة، في الوقت الذي يمكن أن يزيل الماء الساخن الزيوت الطبيعية من الجلد، ما يزيد من جفافه، لذا ينصح في عملية الاستحمام اليومية بتقليل مدة التعرض للماء الساخن واستخدام الماء الفاتر بدلاً من ذلك لحماية البشرة من الجفاف.


4- استخدام الزيوت الطبيعية

لاشك أن استخدام بعض أنواع الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان يعد خياراً ممتازاً لترطيب البشرة الجافة. ويمكن استخدام هذه الزيوت بمفردها كمرطبات مباشرة على الجلد، أو إضافتها إلى روتينات الترطيب اليومية لما تحتويه هذه الزيوت من خصائص مضادة للأكسدة ومرطبات تساعد في تحسين صحة البشرة الجافة ومرونتها.


5- الحماية من العوامل البيئية

من الضروري إلى جانب روتين العناية اليومية بالبشرة الجافة توخي الحذر والمبادرة بحماية البشرة من العوامل البيئية المتنوعة واستخدام واقيات الشمس والبرد في الشتاء وارتداء الملابس المناسبة التي يمكن أن تقلل من تأثير هذه العوامل على البشرة الجافة عموماً وليس فقط بشرة الوجه، كما يُنصح باستخدام أجهزة الترطيب المنزلية لزيادة رطوبة الهواء في الأماكن المغلقة، ما يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة.


6- التغذية المتوازنة

تشير أغلب الدراسات الطبية والأكاديمية المتخصصة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الصحية، مثل الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية والمكسرات، يمكن أن تصنع فروقاً واضحة في صحة الجلد وتحسن مرونة البشرة ورطوبتها من الداخل، فالأحماض الدهنية الصحية تعمل على تعزيز حاجز البشرة الطبيعي وتحافظ على رطوبتها، لذا ينصح بإدراج قائمة هذه الأطعمة الغنية في النظام الغذائي اليومي لأصحاب البشرة الجافة لتحقيق أهداف الحصول على بشرة صحية ومتوازنة.


7- استشارة الطبيب

في حال استمرار مشكلات البشرة الجافة، ينصح بالتفكير في استشارة طبيب الجلدية الذي يمكنه تقديم النصائح المناسبة والعلاجات الفعالة التي تناسب كل حالة على حدة بناء على التشخيص الفردي الأمثل، فقد تستدعي بعض الحالات الحاجة إلى وصف علاجات موضعية قوية أو أدوية متنوعة لعلاج الجفاف الشديد أو الأمراض الجلدية المرتبطة به.

وتظل استشارة طبيب الجلدية مفيدة للحصول على توصيات مخصصة لكل حالة مع الاستثمار في روتين عناية مخصص للبشرة الجافة ومعتمد على معلومات طبية دقيقة؛ مفتاح العلاج وأمثل طرق الحفاظ على بشرة مشرقة ونضرة تتحدى الجفاف.

. منظفات لطيفة خالية من الكبريتات والعطور هي الخطوة الأولى للعناية بالبشرة الجافة.

. مرطبات ما بعد الاستحمام تعزّز من قدرة الجلد على الاحتفاظ بالماء وتقلل الجفاف والتقشر.

شاركها.