اختتمت النسخة السادسة من ماراثون رحلة الهجن، التابع لإدارة الفعاليات في «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، بإقامة السباق الرئيس في نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، وهو السباق الذي يقام سنوياً تنفيذاً لتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وشهد السباق الرئيس الذي قسم إلى فئتين، «فئة وزن الفردة»، و«الوزن المفتوح»، مشاركة 42 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات، الذين سبق لهم المشاركة في السباقين التمهيديين، في نوفمبر وديسمبر الماضيين، إلى جانب المشاركة في رحلة الهجن هذا الموسم، أو المواسم السابقة، إضافة إلى عدد من الماراثونات التي تقام في مناطق مختلفة من الدولة، إذ تعلموا مهارات ركوب الهجن وقيادتها وكيفية التعامل معها، بإشراف مدربين متخصصين من «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، وهم من 27 جنسية مختلفة، من دول: بريطانيا، أميركا، روسيا، مصر، بولندا، التشيك، لوكسمبورغ، الصين، فرنسا، الأردن، البرازيل، الفلبين، إستونيا، السعودية، النمسا، إيطاليا، ألمانيا، هونغ كونغ، كندا، هولندا، كولومبيا، الهند، المكسيك، بلجيكا، أستراليا، تونس، طاجيكستان.
وحققت الفرنسية، أودي ديرفلينغر، المركز الأول في السباق في فئة وزن الفردة، وجاءت بالمركز الثاني البريطانية، راشيل ستراتون، بفارق ضئيل، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو.
أما عن فئة الوزن المفتوح، فتمكّن الأميركي، جوشوا كولابو، من تحقيق المركز الأول في السباق، وجاءت بالمركز الثاني الفرنسية، سيليني جونس، وبالمركز الثالث الهولندية، ليوني فالنتين.
وتوّج الرئيس التنفيذي لـ«مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث»، عبدالله حمدان بن دلموك، أصحاب المراكز الأولى، بحضور عدد من أعضاء نادي دبي لسباقات الهجن، وحشد من متابعي ومحبي هذه الرياضة التراثية.
وأكد بن دلموك أن إقامة هذا السباق بمراحله التمهيدية، وحالياً السباق الرئيس وللعام السادس على التوالي، هو مؤشر واضح على استدامته، مشيراً إلى أن هذا التجمع التراثي هو للاحتفاء بإحدى ركائز التراث الوطني لدولة الإمارات.
وأضاف: «الأعداد المشاركة في سباقات الهجن تشهد زيادة مستمرة، وهو الأمر الذي عملنا عليه منذ انطلاقة هذه الماراثونات، والشكر الكبير لجميع من أسهم في إنجاح هذا الحدث وفي مقدمتهم نادي دبي لسباقات الهجن، شريكنا الدائم في حفظ تراث الوطن».
عبدالله بن دلموك:
. هذا التجمع التراثي هو للاحتفاء بإحدى ركائز التراث الوطني لدولة الإمارات.
. فرنسية في المركز الأول، وبريطانية في المركز الثاني، والثالث لمتسابقة صينية.