كشفت دراسة تقنية حديثة أن كثيرا من المستخدمين يرتكبون أخطاء شائعة عند شحن أجهزتهم اللوحية وهواتفهم، مما يؤدي إلى تراجع أداء بمرور الوقت.
وأوضحت أن المشكلة لا تكمن في البطارية نفسها أو في الشركة المنتجة للجهاز، بل في الطريقة التي يتم بها الشحن والاستخدام اليومي.
وسلطت الدراسة الضوء على الأخطاء الثلاثة التي تضعف بطارية الجهاز اللوحي، والتي جاءت على الشكل التالي:
الشحن طوال الليل: أول وأشهر خطأ هو شحن الجهاز حتى 100 % وتركه موصولاً بالشاحن طوال الليل. فبعد امتلاء البطارية، تبدأ بدورة شحن وتفريغ خفيفة للحفاظ على المستوى الكامل، وهو ما يجهد خلايا البطارية ويسرع تلفها مع الوقت.
وينصح الخبراء بإبقاء مستوى الشحن بين 20٪ و80٪ قدر الإمكان، وتفعيل خاصية الشحن المحسّن إن كانت متوفّرة في الإعدادات. كما يفضّل وضع الجهاز على سطح بارد وعدم تغطيته أثناء الشحن لتفادي ارتفاع الحرارة.
تفريغ البطارية: الخطأ الثاني هو ترك الجهاز حتى تنفد البطارية تماماً قبل إعادة الشحن. فالبطاريات الحديثة لم يتم تصميمها لتفريغ كامل متكرر، إذ إن ذلك يعرضها لانخفاض في الجهد الداخلي يصعب تعويضه لاحقاً.
ومن الأفضل شحن الجهاز عندما يقترب من نسبة 20٪ بدلاً من الانتظار حتى الإغلاق التام. وإذا كان الجهاز لن يُستخدم لفترة طويلة، فيستحسن شحنه بين 40٪ و60٪ وتخزينه في مكان معتدل الحرارة.
معدات غير أصلية: الخطأ الثالث يتعلق بمعدات الشحن نفسها. فالشواحن أو الكابلات غير الأصلية قد لا توفر الجهد والتيار المناسبين للجهاز، مما يؤدي إلى سخونة البطارية أو تلفها المبكر.
ويفضل دائماً استخدام الشاحن المرفق مع الجهاز أو شاحن معتمد من الشركة المصنعة، والتأكد من سلامة الكابل وعدم تلفه.