على امتداد ثلاثة أيام، عاشت مدينة سيدي بوسعيد في العاصمة التونسية حراكاً إبداعياً لافتاً، احتضنه قصر «النجمة الزهراء»، خلال الدورة الـ10 من مهرجان القيروان للشعر العربي.
وأُقيمت فعاليات المهرجان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظّمتها دائرة الثقافة في الشارقة، بمشاركة شعراء ونقّاد وأدباء تونسيين وعرب.
وقالت مديرة بيت الشعر في القيروان، الشاعرة جميلة الماجري: «تجسد رعاية الشارقة المستمرة للثقافة العربية، والاحتفاء بمرور 10 سنوات على تأسيس بيوت الشعر، الأهمية التي توليها لدعم الحركة الثقافية وتعزيز حضور الشعر والأدب في الوطن العربي».
وأضافت «على مدار هذه السنوات، ظلّ بيت الشعر في القيروان منفتحاً على الدول العربية، مستضيفاً مواهب شعرية شابة وفرصاً لتبادل التجارب الأدبية والثقافية، ما أسهم في تعزيز الروابط بين الشعراء العرب وإتاحة فضاء خصب للإبداع والحوار الفني بين مختلف الأجيال».
