قالت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس، إنه من المتوقع أن يكون هذا العام هو ثاني الأعوام الأعلى حرارة على الإطلاق في العالم، يتجاوزه فقط، على الأرجح، عام 2024 الذي شهد مستوى قياسياً من درجات الحرارة.

وهذه أحدث بيانات تصدرها الخدمة بعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ «كوب30»، الذي اختتم، الشهر الماضي، من دون اتفاق الحكومات على تدابير حقيقية جديدة، للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما عكس توتراً على المستوى الجيوسياسي مع تراجع الولايات المتحدة عن جهودها، وسعي بعض الدول إلى تقويض تدابير خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وذكرت الخدمة، في نشرتها الشهرية، أنه من المرجح أن يستكمل هذا العام أول فترة ثلاث سنوات يتجاوز فيها متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بين عامَي 1850 و1900، عندما بدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق صناعي.

واستمرت الظواهر الجوية المتطرفة في اجتياح مناطق من العالم هذا العام، فقد أودى إعصار كالمايجي بحياة أكثر من 200 شخص في الفلبين، الشهر الماضي، وعانت إسبانيا من أسوأ حرائق غابات في ثلاثة عقود، وكان العام الماضي الأكثر حرارة على الإطلاق على كوكب الأرض.

شاركها.