قالت مدرسة خاصة في مدينة نيويورك الخميس الماضي إن الطلاب يمكنهم التغيب عن الفصول الدراسية في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية إذا شعروا «بضيق عاطفي شديد»، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».
وكتبت مدرسة فيلدستون للثقافة الأخلاقية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى العائلات أنها تستطيع إعفاء الطلاب من الفصول الدراسية كلما تم الإعلان عن نتائج يوم الانتخابات، مشيرة إلى أنه «قد يكون وقتاً عالي المخاطر وعاطفياً لمجتمعنا».
وذكرت «نيويورك تايمز» أن الطلاب في مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف الـ12 الذين يقولون إنهم لا يستطيعون «المشاركة الكاملة» في الفصل يمكنهم التغيب دون تفويت أي تقييمات. ولن يعين المعلمون أيضاً أي واجبات منزلية في يوم الانتخابات.
وأضافت أن المدرسة تخطط لتوفير علماء النفس للإرشاد النفسي أيضاً.
وقالت مديرة المدرسة ستايسي بوبو: «بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فإن المدرسة ستخلق مساحة لتزويد الطلاب بالدعم الذي قد يحتاجون إليه». كما تضمن البريد الإلكتروني مواد قراءة حول الأطفال والانتخابات.
يشار إلى أن 7 من كل 10 بالغين قالوا في استطلاع أجرته الجمعية الأميركية لعلم النفس (APA) ونُشر الأسبوع الماضي إن الانتخابات مصدر للتوتر في حياتهم.
وعلق الرئيس التنفيذي للجمعية، آرثر إيفانز جونيور: «يبدو أن التوتر المحيط بالانتخابات المقبلة ساحق. ولكن على الرغم من المخاوف بشأن أمة مقسمة عبر الهويات الثقافية والأحزاب السياسية، فمن المشجع أن الأمل يمكن أن يكون المحفز، حيث يمكن للناس أن يجتمعوا ويكون لهم مصلحة في تقرير مستقبلهم».