في يوم الأب الموافق لــ21 يونيو.. نقف امتنانًا لكل أبٍ كان السند حين ضاقت الحياة، وكان القوة حين ضعفت الخطى.

وتحتفل العديد من الدول حول العالم بـ”يوم الأب” في أيام مختلفة إلا أن أغلب الدول العربية كدولة الإمارات العربية المتحدة تحتفي بهذا اليوم في 21 يونيو من كل عام.

ويمثل يوم الأب مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الأب في بناء الأسرة وتربية الأجيال، وتُجدد الامتنان لذلك العطاء الصامت، والدعم اللامشروط الذي يقدمه الآباء دون ضجيج.

ويأتي يوم الأب ليُعيد التوازن في مشهد الاحتفاء الأسري، بعد أن حظيت الأم لسنوات طويلة بتقدير واسع عبر “عيد الأم”، فالأب هو الطرف الآخر من الحكاية، والركن الصلب الذي تستند إليه العائلة في وجه متغيرات الحياة وتحدياتها.

دور محوري 
لا يقتصر دور الأب على توفير الدعم المادي، بل يمتد إلى تقديم الحماية، وغرس القيم، والتوجيه، والدعم النفسي والمعنوي لأبنائه. فالأب هو المعلم الأول، والمثال الأعلى، وهو الحارس الذي لا ينام، من أجل أن تنعم الأسرة بالطمأنينة والاستقرار.

رسالة إنسانية واجتماعية
يحمل يوم الأب رسالة إنسانية واجتماعية عميقة، تُذكرنا جميعًا بضرورة الاعتراف بجهود الآباء وتقديرهم وهم أحياء، لا سيما في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، ويغيب فيه التقدير الصريح في كثير من الأحيان.

هو يوم لتكريم من ربّى بصمت، وضحّى دون انتظار مقابل، وبنى مستقبل أطفاله حجرًا حجرًا، من عمره وصبره وعرقه.

أشكال الاحتفاء
تتفاوت طرق الاحتفال بيوم الأب من بلد إلى آخر، فبين من يُهديه هدية رمزية، أو بطاقة شكر، أو حتى رسالة عاطفية، تظل القيمة الحقيقية في التقدير المعنوي، والكلمة الصادقة، والوقت الذي يُمنح له في هذا اليوم المميز.

شكرا لكل الآباء
في 21 يونيو، نقول لكل الآباء : “شكرًا لأنكم كنتم السند حين لم يكن هناك سواكم، وشكرًا لأنكم اخترتم أن تكونوا الحماية والحب والقوة… في كل وقت.”
 

شاركها.