أُدين رجل من ولاية أيوا بالاحتيال على صاحب عمله بأكثر من 140 ألف دولار استخدمها للإنفاق على بطاقات بوكيمون وألعاب فيديو.

وحُكم على ويليام غروس من إيرلينج، أيوا، بالسجن أربعة أشهر في سجن فيدرالي الأسبوع الماضي بعد إدانته بالاحتيال الإلكتروني.

ووفقاً لبيان صحافي صادر عن المنطقة الجنوبية من ولاية أيوا، كشف تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة دي موين أن غروس احتال على صاحب عمله، شركة روان للنقل، باستخدام بطاقات ائتمان الشركة لشراء بطاقات تداول وملحقات ألعاب فيديو وبطاقات هدايا مسبقة الدفع.

وأضاف البيان الذي نشرته محطة «سي تي في نيوز» أن غروس «قدم إيصالات مزورة ورسوماً احتيالية بشكل غير صحيح في تقارير نفقاته بحيث بدت المشتريات وكأنها نفقات عمل مشروعة».

وسيُحكم على غروس، بعد انتهاء عقوبته، بقضاء ثلاث سنوات تحت المراقبة القضائية. كما أُمر بدفع تعويضات قدرها 146,590.15 دولاراً.

وشهد 2025 عدداً من الحوادث المتعلقة ببطاقات بوكيمون، إذ أُلقي القبض على رجل من فورت ماكموري، ألبرتا، الأسبوع الماضي بعد أن صادرت الشرطة الملكية الكندية بطاقات مسروقة بقيمة 20 ألف دولار كندي.

والشهر الماضي، أُلقي القبض على شخص من نيو بيدفورد، ماساتشوستس، بعد أن قالت الشرطة إنه سرق بطاقات بوكيمون بقيمة تزيد على 100 ألف دولار أميركي وحاول بيعها.

كما ألقت الشرطة في فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، القبض على رجل في أبريل الماضي لحيازته آلاف الدولارات من النقود المزيفة بعد محاولته شراء بطاقات بوكيمون عبر سوق فيسبوك.

 

شاركها.
Exit mobile version