قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن مشاركة الوزارة في الملتقى السنوي الرابع للتنمية الأسرية بأبوظبي، يؤكد تطابق الأهداف، والعلاقة الوثيقة بين القيم والمبادئ التي تقوم عليها الأسرة الإماراتية، وما تركز عليه وزارة التسامح والتعايش من تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار وقبول الآخر داخل المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته وعناصره، مؤكداً أن ملتقى التنمية الأسرية منصة رائعة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور من أجل مجتمع متلاحم يؤمن بالقيم الإماراتية الأصيلة ويجعل منها أسلوب حياته، في معاملاته وأنشطته كافة.
جاء ذلك على هامش متابعة الشيخ نهيان بن مبارك لأعمال جناح وزارة التسامح والتعايش المشارك في الملتقى الرابع للتنمية الأسرية، والذي حظي بإقبال كبير من جانب الجمهور خصوصاً طلاب المدارس والجامعات والعديد من الأسر لمتابعة مختلف أنشطته التوعوية والترفيهية والفنية.
وثمّن الشيخ نهيان بن مبارك رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لهذا الحدث، مؤكداً أنه الضمانة الكبرى لنجاحه في تحقيق أهدافه السامية كما يعبر عن إيمان سموها بأهمية تعزيز دور الأسرة الإماراتية، لتكون النموذج والقدوة محلياً وعربياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الأسرة باعتبارها شريكاً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة كل الظواهر والقضايا والتحديات، وإيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تُسهم في الحفاظ على تماسكها واستقرارها، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين وأصحاب الهمم، مؤكداً أن «أم الإمارات» رمز عالمي في العطاء والعمل من أجل الأسرة والمرأة والطفل، وتلاحم المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي، نفاخر به كإماراتيين.
وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن افتتاح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة لأنشطة وفعاليات الملتقى بأبوظبي، يمثل إشارة مهمة على اهتمام القيادة الرشيدة بدعم القطاع الاجتماعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، مشيداً باهتمام سموّه الدائم ودعمه المستمر لكل الجهود التنموية والمجتمعية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد وزير التسامح والتعايش، أن رسالة جناح الوزارة بالملتقى هي تعزيز دور التسامح والتعايش في دعم تماسك الأسرة والمجتمع، وتعزيز قيم الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، ودعم دور الأسرة في هذا المجال، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه كافة التي تتضمن ترسيخ مفهوم الذكاء الاجتماعي لدى أفراد المجتمع وتوظيفه لتعزيز التلاحم المجتمعي، وبناء علاقة أساسها الثقة والاحترام والمصداقية، ونشر ثقافة التوازن على الصعيدين الأسري والمجتمعي، وتعزيز القيم الأصيلة التي أسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك «نحن ملتزمون بالتعاون مع كل المؤسسات الاتحادية والمحلية والتعليمية والمجتمعية والخاصة لتحقيق أهدافنا السامية في تعزيز التسامح والتعايش في مجتمعنا، وسنعمل على التواصل المستمر وبناء الشراكات الفعّالة مع مختلف الأطراف، ولاسيما المؤسسات المجتمعية، لنشر قيم الإمارات الأصيلة، وتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي بين فئات المجتمع كافة بغية بناء مجتمع يسوده الوئام والاستقرار».
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك حرص الوزارة على بناء الشراكات الشاملة التي تعزز التعاون لتحقيق الأهداف السامية التي تتطابق مع الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مؤكداً أن تحقيق الأهداف يتطلب التواصل الدائم والعمل الفعّال بين الوزارة ومختلف المؤسسات لتحقيق الهدف الأهم وهو تعزيز قيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية، وكل ما يُسهم في تعزيز روح التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، مؤكداً أن العمل المشترك يهدف إلى بناء مجتمع يسوده السلام والتعاون البناء والمستدام، والذي يعتمد على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
نهيان بن مبارك آل نهيان:
• الملتقى منصة رائعة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور من أجل مجتمع متلاحم يؤمن بالقيم الإماراتية الأصيلة ويجعل منها أسلوب حياته.
• نثمن اهتمام سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، ودعمه لكل الجهود التنموية والمجتمعية.
• رسالة جناح الوزارة بالملتقى هي تعزيز دور التسامح والتعايش في دعم تماسك الأسرة.