أظهرت دراسة حديثة، نشرها موقع “نيوز ميديكال”، أن نظام الكيتو الغذائي قد يكون وسيلة فعالة لتقليل وتيرة نوبات الصداع النصفي وشدتها، وربما يقلل من الاعتماد على الأدوية. 

ويسلط البحث الذي أجراه فريق من العلماء في أستراليا، الضوء على العلاقة بين الخلل الاستقلابي والصداع النصفي المزمن، ويقترح أن نظام الكيتو يمكن أن يعالج هذه الاضطرابات من خلال تحسين استقلاب الطاقة في الدماغ.

وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الصداع النصفي ينتج عن مجموعة من الاضطرابات الاستقلابية المترابطة، بما في ذلك خلل الميتوكوندريا، اختلال توازن الميكروبيوم في الأمعاء، الالتهاب العصبي، الإجهاد التأكسدي، مشاكل تنظيم الوزن، وضعف استقلاب الجلوكوز. هذه العوامل مجتمعة تخلق حالة استقلابية منخفضة تجعل الدماغ أكثر عرضة للنوبات.

وتشير الدراسات إلى أن نظام الكيتو قد يقلل من وتيرة الصداع النصفي، مدة النوبات، وشدة الألم، مع تقليل الحاجة إلى الأدوية. منذ أواخر عشرينيات القرن العشرين، أفادت تقارير مبكرة أن نحو نصف المرضى الذين اتبعوا نظام الكيتو شهدوا تحسنا في الأعراض. 

وأكدت التجارب الحديثة، خاصة من إيطاليا، هذه النتائج، حيث أظهرت مجموعات نظام الكيتو انخفاضا في أيام الصداع الشهرية واستخدام الأدوية مقارنة بالأنظمة القياسية أو منخفضة السعرات.

وتظهر بعض الدراسات ارتباطا بين مستويات الكيتونات وتحسن الأعراض، لكن التنوع في تصميم الدراسات وطرق قياس الكيتونات يجعل من الضروري إجراء تجارب أكبر وأكثر توحيدا لتأكيد الفعالية.

تشير الدراسات إلى أن نظام الكيتو قد يقلل من وتيرة الصداع النصفي، مدة النوبات، وشدة الألم، مع تقليل الحاجة إلى الأدوية. منذ أواخر عشرينيات القرن العشرين، أفادت تقارير مبكرة أن نحو نصف المرضى الذين اتبعوا نظام الكيتو شهدوا تحسنا في الأعراض. 

وأكدت التجارب الحديثة، خاصة من إيطاليا، هذه النتائج، حيث أظهرت مجموعات نظام الكيتو انخفاضا في أيام الصداع الشهرية واستخدام الأدوية مقارنة بالأنظمة القياسية أو منخفضة السعرات.

وتظهر بعض الدراسات ارتباطا بين مستويات الكيتونات وتحسن الأعراض، لكن التنوع في تصميم الدراسات وطرق قياس الكيتونات يجعل من الضروري إجراء تجارب أكبر وأكثر توحيدا لتأكيد الفعالية.

يعرف نظام الكيتو بأنه نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مرتفع الدهون، ومعتدل البروتين، يهدف إلى محاكاة حالة الصيام. وعندما ينخفض الجلوكوز، يتحول الجسم إلى استقلاب الدهون، ما ينتج أجساما كيتونية مثل بيتا-هيدروكسي بوتيرات (BHB)، التي يمكن أن توفر ما يصل إلى 75% من طاقة الدماغ. وهذا التحول يوفر مصدر وقود أكثر كفاءة من الجلوكوز، ما قد يصحح النقص الاستقلابي في الدماغ.

شاركها.
Exit mobile version