نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، جلسة ثقافية توعوية بعنوان «حساب الدرور بين الماضي والحاضر»، في مجلس قراط.

قدم الجلسة المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ناصر اليماحي، والذي سلط الضوء على أهمية التعريف بنظام «الدر»، وتوثيق هذا الإرث الثقافي العريق، بوصفه إحدى الممارسات التقليدية التي شكلت جزءاً من الوعي الجمعي في مجتمع الإمارات، وساهمت في تنظيم حياة الناس عبر الزمن.

وتطرّق إلى عدد من المحاور الجوهرية، شملت تعريفاً شاملاً لمفهوم «الدر»، وأنواع الدرور وتقسيماتها، وأهم مميزات أيام الدر، والعلاقة بين حساب الدرور والموروث الشعبي من أشعار وأمثال، بالإضافة إلى كيفية الانتقال بهذه المعارف إلى العصر الحديث باستخدام الوسائل التقنية الحديثة لحفظها ونقلها.

من جهته، أكد مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الدكتور علي بن نايع الطنيجي، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية والتوعوية التي ينظمها المجلس تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والهادفة إلى إحياء التراث الشعبي، وتعزيز الهوية الوطنية، وتوثيق المعارف التقليدية بأساليب عصرية تسهم في تعزيز الوعي. وشهدت الجلسة حضوراً لافتاً من أبناء المنطقة والمهتمين بالتراث، وسط تفاعل يعكس الاهتمام المتزايد بإحياء الموروث الإماراتي وصونه للأجيال المقبلة.

شاركها.
Exit mobile version