أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة في قطاع الثقافة والفنون، ودورها المهم في دعم المسرح عامة، وفن المونودراما خصوصاً.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الـ11، والذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على مسرح المركز الإبداعي في الفجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ووزير الثقافة المصري ضيف شرف المهرجان، أحمد فؤاد هنو، ووزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، ومدير الديوان الأميري في الفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، محمد سعيد الضنحاني.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى حرص إمارة الفجيرة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم ورعاية المشاريع الثقافية والفنية التي تعزز حضور الإمارة عربياً وعالمياً، عبر الانفتاح الثقافي على التجارب الإبداعية كافة، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة بين شعوب العالم.
ونوّه سموه بأهمية مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ بداياته في استقطاب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أهم وأبرز أعمال المونودراما التي تطرح العديد من الموضوعات الإنسانية والاجتماعية التي تهم الفرد أينما كان، وتفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.
وتضمن حفل الافتتاح عرضاً مسرحياً غنائياً بعنوان «من الفجيرة إلى مطلع الشمس»، استعرض لوحات فنية ومسرحية وغنائية عن الفجيرة وتاريخها الثقافي.
وقال مدير الديوان الأميري بالفجيرة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، محمد سعيد الضنحاني، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الافتتاح: «لقد أراد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لهذا المهرجان أن يكون الواحة التي تستزيد من فيض محبتكم وتكاتفكم ونقاشاتكم واقتراحاتكم، لذا كتب له دوام الاستمرار والتألق، وصار المجلس الثقافي الفني الكبير الذي يتسع لكل جنسيات الأرض، لتكون الفجيرة المكمل المعرفي التنويري لمشروع دولة الإمارات الثقافي».
وأضاف الضنحاني: «لقد حرصت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بدعم ومتابعة مباشرة من راعي الحركة الثقافية في الفجيرة، سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على إقامة دورة ذات فاعلية أكبر، وبعد ثقافي أشمل تحقق هدف المهرجان الأساسي ورؤيته، حيث يوفر حالة احتفالية فنية مغايرة تضمن له الاستمرار، وتوسّع جماهيريته العربية والدولية، لتكون المونودراما قريبة من الناس تعكس همومهم وتوسّع مداركهم، وتنقل نبض الشارع وتؤكد ريادة الفجيرة في هذا الفن العريق».
من جانبه، قال المدير العام للهيئة الدولية للمسرح، توبياس بيانكوني: «تمضي إمارة الفجيرة قدماً بخطى ثابتة من خلال جميع الجهود التي تبذلها لتصبح مركزاً عالمياً فريداً للفنون والتعليم الفني، ومن خلال سعيها إلى استقطاب المهتمين بمجال الثقافة والفنون والمسرح من حول العالم، وتوفير فرص تعلم المهارات الفنية، لاشك في أن الفجيرة ستكون مركزاً عالمياً بارزاً للفنون والتعليم الفني».
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة رعاة المهرجان وشركاءه الداعمين.
محمد بن حمد الشرقي:
. المهرجان منذ بداياته استقطب المسرحيين والفنانين من حول العالم، عبر أعمال تفتح آفاق الحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، وتسهم في تعزيز قيم التعايش والتفاهم والانفتاح على الآخر.