أعلنت منتجعات حتّا من «دبي القابضة» وحتّا وادي هب، الوجهة الفريدة التي تمزج بين روح المغامرة وهدوء الاسترخاء وسط جبال الحجر، عن افتتاح موسمها الجديد، داعية السكان والزوار لاستبدال صخب المدينة بهدوء الجبال، وتوفر الوجهة المميزة تجارب متنوعة، تشمل الإقامة بجانب المياه الهادئة، والاستمتاع بمسارات المشي والتراث المحلي، مع خدمات استثنائية وسهولة في إجراء الحجوزات، إلى جانب برامج مناسبة تراعي اهتمامات العائلات والأصدقاء ومحبي المغامرة.
وتقدم الوجهة هذا الموسم، للزوار غير المقيمين في المنتجع، خدمة الدخول اليومي إلى المسبح المجهز بكراسي استرخاء، التي تتيح فرصة الاستمتاع بتجربة استجمام مميزة، تشمل الأنشطة المائية والمشي وسط إطلالات خلابة على سد حتّا، وتتكامل تجربة المسبح مع المنزلقات المائية والألعاب المائية في حتّا وادي هب، مقدمة للزوار فرصة مميزة للراحة والاسترخاء، كما أصبحت الكرفانات تجربة التخييم الفاخرة ضمن منتجعات حتّا، خياراً معتمداً وصديقاً للكلاب، ما يتيح للزوار الاستمتاع بتجربة مريحة وشاملة برفقة حيواناتهم الأليفة.
ويستضيف جدول فعاليات حتّا وادي هب أبرز سباقات التحمل خلال الأشهر المقبلة، حيث ينطلق سباقا سبارتن وسباق العقبات (تاف مادر) في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، وتوفر خيارات مناسبة لكل من المبتدئين والمتسابقين المخضرمين، ويلي ذلك سباق «ألترا تريل دبي» بين الخامس والسابع من ديسمبر المقبل، الذي يقدم مجموعة متنوعة من السباقات التي تُبرز تضاريس حتّا الوعرة وطبيعتها الخلابة. كما ينظم حتّا وادي هب خلال تحدي دبي للياقة في نوفمبر سلسلة من الجلسات الخارجية طوال الشهر، لتسهيل ممارسة النشاط البدني في أجواء الجبال.
وإلى جانب عطلات نهاية الأسبوع المفعمة بالأنشطة، يحظى زوّار منطقة حتّا بتجارب غنية ومتنوعة؛ تبدأ من التجديف بقوارب الكاياك في مياه السدّ، وعبور المسارات الجبلية المخصصة لعشّاق المشي، وصولاً إلى استكشاف أجواء القرية التراثية، ثم الاستمتاع بليالٍ فريدة تحت السماء الصافية في مخيمات فاخرة، وتتعدد خيارات الإقامة في حتّا لتشمل الأكواخ الطبيعية، والمقطورات الكلاسيكية، والكرفانات، والقباب، إلى جانب الفنادق المنتشرة في المنطقة، ما يلبي تفضيلات مختلف الزوار، ويمنحهم تجارب إقامة فريدة وسط الجبال الهادئة.
وفي إطار التركيز المتواصل على مفهوم السياحة المسؤولة، يحظى الزوار بتجربة إقامة تراعي أعلى معايير السلامة، وتلتزم باحترام الحياة البرية، وتتبنّى مبدأ «عدم ترك أثر» الذي يضمن صون خصوصية الجبال وجمالها للجميع، وفي الوقت ذاته تولي حتّا اهتماماً خاصاً بالمجتمعات المحلية من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث قدمت الدعم اللازم لأكثر من 24 رائد أعمال محلياً في حتّا وادي هب.
وقال نائب الرئيس لإدارة الأصول في «دبي القابضة»، رودي سوبرا: «تواصل حتّا ترسيخ مكانتها العالمية عبر تنويع ما تقدمه من تجارب سياحية، مع الحرص على مواكبة أبرز التوجهات في هذا القطاع، خصوصاً سياحة المغامرات التي تشهد طلباً متنامياً على مستوى العالم. ومع الارتفاع المستمر في أعداد الزوار عاماً بعد عام، نعوّل على رؤيتنا الواضحة والبسيطة، التي تتمثل في تحويل كل لحظة يعيشها الضيف بين جبال حتّا إلى تجربة مفعمة بالإلهام والبهجة، لضمان استقطاب المزيد من السياح من داخل الدولة وخارجها. ويتجلّى ذلك في توفير باقة واسعة من التجارب التي تجمع بين متعة الاسترخاء بجانب أحواض السباحة، والمشاركة في فعاليات رياضية مميّزة، مثل سبارتن وتاف مادر وألترا تريل دبي، إلى جانب شهرٍ حافل بالأنشطة ضمن تحدي دبي للياقة، كما نحرص على ابتكار تجارب تُبرز جمال الجبال الخلّاب، وتُسهم في دعم مجتمع حتّا المحلي، مع المحافظة على الإرث الذي يمنح هذه الوجهة تفردها وخصوصيتها».
• وادي هب يستضيف فعاليات رياضية كبرى هذا الموسم، تشمل سباقات سبارتن وتاف مادر وألترا تريل دبي.
• تحدي دبي للياقة يعود إلى وادي هب، ويقدم أنشطة رياضية في الهواء الطلق على مدار شهر كامل.