تلقت خدمة الدعم النفسي عبر الهاتف في ألمانيا خلال عام 2025 أكثر من 2.1 مليون اتصال على غرار العام الماضي، وفقا لما أعلنه رئيس الخدمة لودجر شتورش.
وقال شتورش، إن أكثر القضايا التي تشغل المتصلين تتعلق بالعلاقات الاجتماعية أو الشعور بالوحدة، إضافة إلى مشكلات مثل العنف والإدمان واضطرابات نفسية وأفكار انتحارية.
وأشار شتورش إلى أن نحو ثلثي المتصلين من النساء، وأن الفئة العمرية الأكبر تتراوح بين 50 و70 عاماً. كما سجلت الخدمة نحو 90 ألف اتصال عبر الإنترنت، معظمها من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً، حيث تركزت مخاوفهم على فقدان العلاقات الاجتماعية والخوف من التواصل، وهي مشكلات تفاقمت بعد الجائحة وزادت حدتها بسبب أزمات وحروب مثل غزة وأوكرانيا، بحسب شتورش.
وتضم الخدمة نحو 7800 متطوع يخضعون لتدريب يستمر عاماً كاملاً، فيما تواجه تحديات مالية بسبب تراجع عائدات الضرائب الكنسية وانخفاض الدعم الحكومي، ما يجعلها تعتمد بشكل أكبر على التبرعات لضمان استمرار عملها على مدار الساعة.
