حُكم على بريطاني بالسجن بعد أن أخفى جثة صديقته السابقة لأكثر من عامين، ملفوفة ببطانية في شقته. 

وغطى جيمي ستيفنز (51 عاماً)، جثة أنوسكا سايتس (36 عاماً)، ببطانية بعد وفاتها في شقته بأبتون رود، توركواي، في وقتٍ ما من أوائل 2022. وكذب لاحقاً على الشرطة التي جاءت تبحث عنها متظاهراً بأنه لم يرها منذ شهور.

وتم الإبلاغ عن اختفاء أنوسكا في 10 أبريل من ذلك العام، ما أثار تحقيقاً، فقامت الشرطة بزياراتٍ متكررة للشقة لكنها لم تتلقَّ أي رد. وعندما اقتحموا الشقة عثروا على جثة أنوسكا بالداخل.

وأُلقي القبض على ستيفنز في يناير 2023، واعترف بأنه اكتشف وفاة صديقته، ثم غطّاها ببطانية وتركها هناك.

وأخبر الضباط أنه لم يكن يعلم ما عليه فعله، وأنه بالنظر إلى الماضي، لا يعرف لماذا لم يتصل بخدمات الطوارئ. 

وعلقت المفتشة جين هيلير على الأمر – وفقاً لصحيفة «مترو» – بأن الضحية «حُرمت من الكرامة والحق في دفن قانوني بعد وفاتها من قبل ستيفنز».

وقالت الصحيفة إنه لا يُنظر إلى وفاة أنوسكا على أنها مثيرة للشبهة. 

وحُكم على الرجل في 11 أغسطس بالسجن 14 شهراً لمنعه دفن جثة بشكل قانوني، مع حكم متزامن بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة إعاقة سير العدالة.

شاركها.
Exit mobile version