نظّم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، و«ميتا»، زيارة إلى مركز راشد لأصحاب الهمم في دبي، شارك فيها 30 صانع محتوى يتابعهم أكثر من 100 مليون متابع، وذلك دعماً للمركز، وضمن برنامج «صناع المحتوى الهادف»، الذي تم إطلاقه مطلع العام الجاري بالشراكة بين المقر و«ميتا».

وتأتي هذه الزيارة تفاعلاً مع حملة «مليار عمل مجتمعي»، التي أطلقتها قمة المليار متابع، بالتعاون مع صانع المحتوى العالمي مستر بيست (جيمس ستيفن دونالدسون)، وبدعم من مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومؤسسة فاركي.

ومن بين صناع المحتوى الذين شاركوا في الزيارة: سارة عبدالله، ونارين عمارة، وسيدرا عمارة، وجلال عمارة، ويسرى مارديني، وحميد سبيدنام المعروف باسم «مستر تيستر»، وأريج نشاشيبي، و«Dose of Society» (القناة الإعلامية المتخصصة بالشؤون المجتمعية)، وهالة بسام، وصفاء سرور، ومريم الخالدي، ومنال رستم، ونك سانتانوسو، وراتمير نك سانتانوسو، ورغد فهمي، ونارين مروان محمد، ويحيى الغنيمي، وعلي أبوطالب، ورامي حمدان، وميليا حسن، وغيرهم.

وتقوم صانعة المحتوى والمؤثرة، سارة عبدالله، بإعداد فيلم وثائقي حول الزيارة، توثق فيه هذه التجربة الإنسانية، وتسلط الضوء على بث روح الإيجابية وغرس قيم الحب والعطاء في المجتمع، من خلال إبراز مواهب الأطفال أصحاب الهمم في مركز راشد، وقدراتهم وإنجازاتهم، والدور الذي يؤديه مركز راشد في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على الاندماج في المجتمع.

وقالت: «يبرز دورنا كصناع محتوى ومؤثرين في نشر المحتوى الهادف الذي يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمعات، وتظهر هذه المبادرة قوة التأثير التي يتمتع بها صناع المحتوى لإلهام أفراد المجتمع في تقديم كل ما من شأنه أن ينشر السعادة والأمل في نفوس هذه الفئة من الأطفال».

وأضافت أن وجودهم في مركز راشد اليوم، جزء من واجبهم لإيصال رسالة هادفة، لنكون صوتاً للأطفال أصحاب الهمم، ومشاركة إمكاناتهم الكبيرة مع جميع أفراد المجتمع.

واطلع صناع المحتوى الزائرون على أقسام مركز راشد لأصحاب الهمم، وتعرفوا إلى برامجه وأنشطته، وآليات عمله، ودوره في رعاية وتأهيل الأطفال من أصحاب الهمم، وخططه المقبلة ومشاريعه لتطوير فعالياته، وتأثيره الإيجابي في حياة هذه الشريحة، بما يساعدها على الاندماج في المجتمع.

وتابع صناع المحتوى خلال زيارتهم إلى المركز جانباً من برنامجه اليومي، والفعاليات وورش العمل التي ينظمها للأطفال، والأساليب التعليمية الحديثة التي يعتمدها في العلاج وتطوير إمكانات طلبته، وصقل قدراتهم بما يمكنهم من استثمار أوقاتهم بالشكل الأمثل، وإبراز مواهبهم في جوانب عدة.

والتقى صناع المحتوى مع كوادر مركز راشد لأصحاب الهمم ومجموعة من المتطوعين الذين يمثلون إضافة نوعية لعمل المركز، ويبرزون التفاعل المجتمعي الكبير مع الطلبة من أصحاب الهمم، كما شارك صناع المحتوى ضمن الزيارة، أطفال المركز في أنشطة عدة، تتوزع على جوانب تعليمية وترفيهية ورياضية، واطلعوا على مجموعة من نتاجاتهم الفنية، وأبرز هواياتهم واهتماماتهم.

ومثلت تجربة المعايشة التي خاضها صناع المحتوى لتفاصيل الحياة اليومية في المركز، فرصة ثمينة للاقتراب أكثر من التحديات التي يواجهها الأطفال من أصحاب الهمم، وتلمّس احتياجاتهم النفسية، وإبراز الإمكانات التي تختزنها هذه الشريحة، ونشر قصصهم الإنسانية وإنجازاتهم على أوسع نطاق.

شاركها.
Exit mobile version