كشف مسؤول بوزارة السياحة والآثار في مصر، امس، تفاصيل جديدة بشأن القطعة الأثرية المفقودة من المتحف المصري في القاهرة.

 وكانت الوزارة أعلنت الثلاثاء عن “واقعة اختفاء” سوار أثري من معمل الترميم بالمتحف يقترب عمره من 3 آلاف سنة، مشيرة إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال شريف شعبان، المسؤول الأثري بالإدارة المركزية للمعلومات والتحول الرقمي بوزارة السياحة والآثار المحاضر في كلية الآثار بجامعة القاهرة، إن القطعة المسروقة “سوار من الذهب المطعم باللازورد والأحجار الكريمة للملك آمونموبي من الأسرة 21”.

وأضاف شعبان في تصريحات صحفية أن القطعة المختفية، ربما تكون ضاعت أو اختلطت بقطع أخرى، وأنه لا يمكن التأكيد بسرقتها أو خروجها خارج البلاد.  

وتابع شعبان أن “مسؤولو الترميم في المتحف الذين كانت القطعة بحوزتهم يتعاملون باحترافية كاملة، وهم على أعلى مستوى من المهارة، معتبرا أن “ضياع أي قطعة من المتحف شيء مؤسف، لكن مثل هذه الوقائع تحدث في أي متحف في العالم”.

وأضاف: “لدينا سجلات لخط سير القطع”، كما أن “الكاميرات ستساعدنا”، معبرا عن ثقته في “إدارة المتحف والشرطة والقضاء. ونحن على يقين أننا سنصل إليها في أسرع وقت”.

وكان بيان وزارة السياحة والآثار أشار إلى “تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم”، بالإضافة إلى “تعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية” في مصر.

وبحسب وسائل إعلام محلية، جرى اكتشاف فقدان السوار قبل 3 أيام، أثناء جرد لمقتنيات المعمل.

وعلل بيان الوزارة عدم الإعلان عن الحادث على الفور بالحرص على “توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات من دون أي معوقات”، لافتا إلى أن عملية جرد كاملة للمقتنيات تقام حاليا.

ويضم المتحف المصري في القاهرة، المشيد في أوائل القرن العشرين بميدان التحرير وسط العاصمة، 170 ألف قطعة أثرية ثمينة من بينها القناع الجنائزي الذهبي للملك آمونموبي.

 

شاركها.
Exit mobile version