كشفت تقارير أن مستشفى فقد جزءًا من جمجمة امرأة بعد خلط أجزاء من جسدها بأجزاء من جسد مريضة أخرى، حاول حل المشكلة ببطاقة وقود بقيمة 25 دولارًا.

وذهبت إدنا بيرتون إلى مستشفى أسنسيون سانت جون إثر إصابتها بجلطة دماغية استدعت إجراء عملية استئصال جزئي للجمجمة اليمنى لتخفيف الضغط على الدماغ، وفقًا لقناة WDIV المحلية.

وجاء في بيان صادر عن مجموعة أوليفر بيل التي تمثل المريضة قانونيا، أن الجراح أكد  ضرورة الحفاظ على الجمجمة لإعادة تثبيتها بعد انحسار التورم. وعندما حان ذلك الوقت، اكتشف الفريق الطبي أمرًا صادمًا. فقد فقد المستشفى بالفعل جزءًا من جمجمة المريضة. وأُبلغت المريضة أن المستشفى خلط جمجمتها بأجزاء من جسد مريضة أخرى تحمل اسمًا مشابهًا.”

وأفادت مجموعة أوليفر بيل للمحاماة أن المريضة حصلت على طرف صناعي بديل وبطاقة وقود بقيمة 25 دولارًا كـ”تعويض عن الخطأ.

وذكرت التقارير أن عائلة المريضة رفعت دعوى قضائية ضد المستشفى مطالبةً بتعويض كامل لتغطية احتياجاتها الطبية وضمان سلامتها.

وقالت المحامية أليسون أوليفر: “كانت موكلتنا تستحق رعاية طبية موثوقة خلال حالة طارئة تهدد حياتها. لكنها بدلاً من ذلك، عانت من إصابة كان من الممكن تجنبها وغيرت مجرى حياتها بسبب إهمال بسيط.”

وقالت ابنة المريضة، إريكا، لمحطة WDIV المحلية: “توقفت عن الكلام تمامًا، وتوقفت عن الأكل، وأصبحت طريحة الفراش، وتعاني من تقرحات الفراش. وقال أخصائي العلاج الطبيعي: “لن أستمر في جلسات العلاج الطبيعي لأننا نعذبها بالألم الشديد الذي تعانيه.”

 

شاركها.
Exit mobile version