تسعى مدينة بروج الصغيرة في بلجيكا إلى إيجاد حل للسياحة المفرطة التي تثير استياء سكانها، من خلال تشجيع السياحة النوعية، ودفع زائريها إلى الإقامة فيها لفترات أطول.
ويقول أرنوت غويغبوير، وهو مهندس معماري يبلغ 55 عاماً، من بروج، من داخل مقهى: «لقد وصلنا إلى الخط الأحمر. لسنا بحاجة إلى مزيد من السياح».
وتعد بروج الوجهة السياحية البارزة في غرب بلجيكا، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة «اليونسكو» وتلقب «فينيسيا الشمال»، وتستقطب ثمانية ملايين زائر كل عام، معظمهم يأتون خلال الصيف ولا تستمر زياراتهم إلا يوماً واحداً في أكثر الأحيان.
ولا ترغب سلطات المدينة في وضع المدينة الإيطالية على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بسبب السياحة المفرطة.