أشار الدكتور أندريه مارتيوشوف-بوكلاد، إلى أن فيتامين D يساعد على امتصاص الكالسيوم، ولكن الإفراط في تناوله له مخاطر على الصحة.
ويقول: “هناك رأي حول خطورة، وحتى سمية فيتامين D. ويرجع ذلك إلى أن الفيتامين يعزز امتصاص الكالسيوم، الذي يمكن أن تكون زيادته غير آمنة إذا كان الشخص يعاني من نقص في مادتين أكثر أهمية- فيتامين K2 والمغنيسيوم، لذلك من المهم تناول فيتامين D معهما”.
ووفقا له، اتضح خلال 10-15 سنة الماضية أن فيتامين D هو “مقدمة لأهم هرمون يؤثر على جميع خلايا الجسم، بما في ذلك التحكم في إنتاج الطاقة”.
ويقول: “هذا الهرمون هو الكالسيتريول (الشكل النشط لفيتامين D)، الذي يلعب دورا مهما في صحة الميتوكوندريا (مصدر الطاقة الرئيسي في الخلية). وعند نقص فيتامين D، يتعطل عمل الأعضاء والأنسجة “المستهلكة للطاقة” وفي مقدمتها الجهاز العصبي، جهاز المناعة، الغدد الصماء. لذلك من المهم جدا الحفاظ على المستوى المثالي للفيتامينات”.
ويشير الخبير، إلى أنه في الخريف ينخفض مستوى فيتامين D بسبب نقص أشعة الشمس، وهذا مصدر للإجهاد.
ويقول: “إذا كان الشخص يعاني فعلا من نقص العناصر الغذائية الحيوية، ففي الخريف غالبا ما يصاب البعض بأمراض، مثل أمراض البرد أو تفاقم عدوى مرضية سابقة، والبعض الآخر يعاني من الاكتئاب الموسمي، والبعض الآخر يعاني من تفاقم مشكلات في المعدة أو ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك إذا كان الشخص يتناول فيتامين D بانتظام، فمن المنطقي أن يتأكد من مستواه في الدم بصورة دورية”.