«في الإنتاج الفني لا يمكن أن ندهش الآخرين من الثقافات الأخرى إذا قدّمنا لهم ما يشبههم، بل عندما نصنع عملاً يعبر عنّا نحن ويكشف ما يميز تجاربنا». هذا ما أكده الكاتب والسيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد، خلال جلسة بعنوان «في البحث عن الإنسان»، ضمن مبادرة «ما وراء الكواليس»، التي تنظمها مكتبات الشارقة العامة خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وحول ما يميز كتابة السيناريو عن رواية القصص، قال أحمد: «نحن في كل يوم نروي قصصاً وحكايات، فحتى عندما أصف ألمي للطبيب، فإنني في الحقيقة أروي قصة، فالحياة كلها قصة واحدة كبيرة، تتفرع منها مليارات القصص، ولكن عندما نقرر تحويلها إلى سيناريو، فالأمر يتجاوز الحكي إلى صناعة فنية متكاملة».
