قال مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة»، محمد الحبسي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الملتقى يُعنى بتسليط الضوء على الكتّاب من الإمارات، وكذلك الأقلام الموجودة في دولة، ويتضمن برنامجه الذي يمتد على مدى يومين، العديد من الجلسات والورش الأدبية والمنصات التفاعلية، التي تشارك بها جهات حكومية وشبه حكومية».

وأضاف الحبسي: «سيتضمن الملتقى معارض مصاحبة، وسيتم وضع صور تعبيرية، فضلاً عن ركن الفن الذي سيتضمن فنون الخط والتشكيل، إلى جانب جلسة خاصة في اليوم الثاني مع الفنان أسعد فضة، للحديث عن التأثير المتبادل بين الأدب والفن في تشكيل الهوية الثقافية، مع الإشارة إلى أنه تم تخصيص هذا النوع من الجلسات للإضاءة على الأعمال التي قدمت واستفادت من التجارب الأدبية». وتصل نسبة الأدب الإماراتي الحاضر في الملتقى، بحسب الحبسي، إلى 80%، فيما تكون النسبة المتبقية للكتّاب المقيمين في الدولة، مع الإشارة إلى أن الملتقى يدعم الأقلام الناشئة، ويختار الأقلام التي لم يسلط عليها الضوء، وكذلك ورش العمل التي تتميز بكونها تثقيفية أكثر من كونها تلقينية، وتقدم في إطار ممتع. واعتبر الحبسي أن عدد الجلسات وورش العمل في هذه السنة أكثر من النسخة الأولى، فضلاً عن تنظيم «مرافئ تعبير»، حيث سيتم تنظيم جلسات أدبية وتعبيرية خارج نطاق الملتقى، وفي أماكن مختلفة. أما الذكاء الاصطناعي فيخصص له الملتقى جلستين مع منصة الذكاء الاصطناعي، تقدم الجلسة الأولى استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأدب، وإثراء الذكاء الاصطناعي للترجمة، لاسيما أنه بات متداخلاً في جميع القطاعات.

ولفت محمد الحبسي إلى أن فعالية المكتبة البشرية، تتميز بكونها تحمل مفهوماً جديداً في المكتبات، وهي عبارة عن قراءة لخبرات الناس بدلاً من قراءة كتاب، فهناك مجموعة من السير المفعمة بالحكم والمغامرة والفوائد، ولا يكون أصحابها كتاباً، وتطرح سيرهم من خلال السرد. وأوضح أن الفكرة بدأت في الدنمارك، وبعدها أميركا، بحيث تم وضع فهرس لمنصات غير إلكترونية، وموضوعات مكتوبة، إذ يجلس المستمع في كبسولة صممت على شكل كتاب، ومعه صاحب الخبرة لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة، ويتحدث عن تجربته ومغامرته، مع الإشارة إلى أن الملتقى سيستضيف خمس شخصيات في هذه الفعالية.

شاركها.