استعرضت مجلة «كتاب» في عددها الجديد بدايات الاستعراب الإسباني، من خلال دراستين تناولتا المراحل التاريخية، وأبرز المستعربين، ودورهم في الاهتمام بالإرث الأندلسي، ونقل كتب عربية إلى اللغة الإسبانية، فضلاً عن تحقيق المخطوطات.

ونشرت المجلة، التي تصدر شهرياً عن هيئة الشارقة للكتاب، حوارات مع كل من الروائي التوغولي الإيطالي، كوصّي كوملا إيبري، والكاتب والمترجم المغربي، لحسن أحمامة، والروائي والناقد التونسي، شكري المبخوت، والروائي والرّسام الفلسطيني الأردني، محمد الجالوس.

وكتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب رئيس تحرير مجلة «كتاب»، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية بعنوان «اقرأ حتّى أراك»، تحدّث فيها عن استضافة الشارقة لليونان «ضيف شرف» الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في الفترة من الخامس حتى 16 نوفمبر المقبل، وقال: «تحت مظلّة مشروع الشارقة الثقافي التنويري الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يلتئم الشّمل الثقافيّ، ويتواصل الحوار بين العاصمتين الثقافيتين، الشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، وأثينا العاصمة العالمية للكتاب للعام 2018»، وأشار إلى تأكيد الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، على أن استضافة اليونان تتيح استكشاف العناصر المشتركة في القصص والأساطير والثقافة والعلوم بين العرب واليونان، ونشرت المجلة في عددها الـ83 مقالات ودراسات عن أدباء وكتّاب من أرجاء العالم فضلاً عن إصدارات ومراجعات لكتب عدة.

وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير تحرير مجلة «كتاب»، علي العامري، مقالاً بعنوان «الثقافة العربية بين الإنتاج والاقتباس».

شاركها.