أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا، بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تُحفّز على التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً، جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول الذي عُقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع مؤسسة «موزاييك»، تحدث خلاله الكاتب حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، ومديرة «موزاييك» هند ظريف، وسلّط درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة» التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع.

وكانت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة أطلقت، في مارس الماضي، «استراحة معرفة» في مدينتَي سيدني وملبورن الأستراليتين، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب: «توسُّع مبادرة (استراحة معرفة) إلى كندا يعكس رؤيتنا الاستراتيجية الهادفة إلى ربط القرّاء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة في أجواء مُلهِمة، ويُعدّ هذا التوسّع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يُرسّخ مكانة المؤسسة محركاً فاعلاً في المشهد المعرفي العالمي»، وأضاف: «نؤمن في المؤسسة بأن المعرفة لا تقف عند حدود، لذا نعمل على أن تصل مبادراتنا، إلى مختلف أنحاء العالم، لتكون جسراً يصل بين المجتمعات والثقافات، بما يعزز حضور اللغة العربية في الفضاءات العالمية، ويخلق تأثيراً معرفياً حقيقياً ومستداماً، وستتواصل جهودنا خلال المرحلة المقبلة للتوسع في الاستراحة وتوسيع نطاق الشراكات، بما يسهم في تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى بناء مجتمعات قائمة على المعرفة والإبداع».

شاركها.
Exit mobile version