زارت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة السابعة من أسبوع الساعات دبي 2025، الحدث العالمي الأبرز لعشاق وهواة صناعة الساعات الفاخرة، الذي يقام برعاية سموّها، ويواصل ترسيخ مكانته منصةً دوليةً للتبادل الثقافي والإبداعي، وملتقى يجمع نخبة من العلامات والخبراء وصُنّاع الساعات من مختلف أنحاء العالم. ويأتي انطلاق هذه الدورة بمناسبة الذكرى الـ10 لتأسيس أسبوع الساعات دبي، الذي يُعقد، من 19 إلى 23 نوفمبر الجاري، في دبي مول وبرج بارك، بمشاركة أكثر من 90 علامة عالمية مرموقة، ويتضمن برنامجاً شاملاً يضم جلسات حوارية رفيعة المستوى، وفعاليات تفاعلية، وإطلاقات حصرية لابتكارات طال انتظارها في عالم صناعة الساعات.

علامة فارقة

وقالت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «نحتفي اليوم بحدث أصبح علامة فارقة في عالم الساعات الفاخرة، ومنصة تُجسّد مفاهيم الإبداع والفخامة، وتبرز مكانة دبي وجهةً أولى لخبراء وروّاد هذه الصناعة العريقة».

وأضافت سموّها: «أسهم أسبوع الساعات في دبي على مدى عقد كامل في صناعة تأثير عالمي، وتعزيز حضور دبي مركزاً للابتكار والإلهام، وجسراً يربط بين الحرفية والحداثة، وبين الموروث والرؤى المستقبلية».

وأكدت سموّها حرص دبي على دعم المبادرات الإبداعية التي تحتفي بالمواهب، وتثري القطاعين الثقافي والإبداعي، وتدعم رؤية الإمارة في بناء مدينة نابضة بالابتكار وتحتضن التفكير المستقبلي.

برنامج متنوع

وبعد استقطابه أكثر من 23 ألف زائر في عام 2023، يعود «أسبوع الساعات دبي» 2025 ببرنامج متجدد، يجمع بين الابتكار والتجارب الحصرية، وتشهد هذه الدورة عودة «ردهة المقتنين» التي ستحتفي بالذكرى الـ75 لتأسيس أحمد صديقي وأولاده، الرائدة في قطاع الساعات والمجوهرات الفاخرة، كما يستضيف الحدث أكثر من 20 إطلاقاً جديداً لعلامات عالمية، إلى جانب مجموعة من القادة والخبراء الإقليميين والعالميين في القطاع، لتقديم برنامج غني بأبرز الحوارات والمناقشات، وتشمل الجلسات الرئيسة كلمة افتتاحية يشارك فيها جان-فريدريك دوفور، الرئيس التنفيذي لشركة رولكس، وعبدالحميد صديقي، رئيس مجلس إدارة صديقي القابضة، تحت عنوان «الوقت للتحرك الآن – رسالة إلى صناعة الساعات».

عقد من الإبداع

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ«أسبوع الساعات دبي»، هند صديقي: «لقد كان لدعم ورعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، دور محوري في تعزيز مكانة أسبوع الساعات بدبي منصةً عالميةً تسهم في مواصلة التطوير والارتقاء بالمحتوى والتجارب التي يشهدها عالم الساعات، ما يُعزّز مكانة دبي ودولة الإمارات في هذا القطاع. ونحتفل اليوم بمرور 10 سنوات على انطلاق أسبوع الساعات دبي، ونفخر بالدعم الذي نحظى به من قيادتنا الرشيدة».


حدث مجاني

منذ انطلاقته عام 2015، حافظ «أسبوع الساعات دبي» على هويته حدثاً مجانياً ومفتوحاً للجمهور، يجمع بين القِيَم الإبداعية والتواصل المجتمعي، ويقدم تجارب ثقافية فريدة، ويهيئ جسراً للتواصل بين الجمهور والخبراء والمواهب وصُنّاع القرار في هذه الصناعة العريقة.


مشاركة عالمية

للمرة الأولى في مسيرته، يستضيف الحدث جلسة خاصة بعنوان «الطاولة المستديرة لمديري العلامات – نسخة علم الساعات»، بمشاركة نخبة من القادة العالميين، مثل: جورج كيرن، وإيلاريا ريستا، وكارل-فريدريك شوفوليه، وجوليان تورنار، في حوار مفتوح حول مستقبل صناعة الساعات.

ويمتد البرنامج ليشمل جلستين باللغة العربية تناقشان أسواق الرفاهية الإقليمية، واستراتيجيات الشركات العائلية، إضافة إلى عرض حي لفن الخط العربي يقدّمه الخطاط حازم كردالي، ومعرض فني للفنانة عالية بنت سلطان بعنوان «دبي في سباق مع الزمن» يُجسّد تفرّد المدينة وتميّزها.

لطيفة بنت محمد:

. أسهم «أسبوع الساعات» في صناعة تأثير عالمي، وتعزيز حضور دبي مركزاً للابتكار والإلهام، وجسراً يربط بين الحرفية والحداثة وبين الموروث والرؤى المستقبلية.

. دبي حريصة على دعم المبادرات الإبداعية التي تحتفي بالمواهب، وتثري القطاعين الثقافي والإبداعي، وتدعم رؤية الإمارة في بناء مدينة نابضة بالابتكار.

شاركها.