زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، النسخة الـ11 من معرض «داون تاون ديزاين»، الحدث الأبرز في أسبوع دبي للتصميم والمعرض الرائد للتصاميم المعاصرة في الشرق الأوسط، الذي تُختتم فعالياته اليوم، وأُقيم بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3) التابع لمجموعة تيكوم، وهيئة الثقافة والفنون في دبي.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن معرض «داون تاون ديزاين» يجسد روح دبي الإبداعية وهويتها النابضة بالحياة، ويسهم في توسيع آفاق الابتكار في مجالات التصميم المتنوعة، حيث نجح عبر دوراته الماضية في توفير منصة أتاحت للفنانين والمصممين من مختلف أنحاء العالم فرصة للتواصل والحوار البنّاء، ومشاركة تصميم مستقبل الإبداع في دبي.
بنية قوية للفنون
وقالت سموها: «أسهم (داون تاون ديزاين) في إرساء بنية قوية للفنون والتصميم عبر توفيره مساحات واسعة وآفاقاً رحبة تُمكّن المبدعين من تبادل الخبرات والرؤى الملهمة، وإطلاق العنان لأفكارهم وتحويلها إلى أعمال إبداعية متميزة. ويأتي دوره استكمالاً للمنظومة الإبداعية الداعمة للمصممين في أسبوع دبي للتصميم، والتي تبدأ بتمكينهم وتزويدهم بالمعرفة، وتوجيههم حتى يتمكنوا من عرض أعمالهم أمام الجمهور العالمي من خلال المعرض، ما يحفّزهم على ريادة الأعمال، ويتيح لهم فرصاً استثمارية واعدة تسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي».
تنوع ثقافي
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في أقسام المعرض اطلعت خلالها على الأعمال الفنية والإبداعات التي تعكس التنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به دبي، وعبّرت عن سعادتها بالتطور الملحوظ الذي يشهده المعرض عاماً بعد عام، كما التقت الفنانين المشاركين في معرض «مصممين من الإمارات»، الذي يقام بإشراف المصمم الإماراتي عمر القرق، ويضم أثاثاً ومنتجات لأكثر من 30 مصمماً ناشئاً من دولة الإمارات والمقيمين فيها، وتعرّفت إلى توجهاتهم ورؤاهم وطموحاتهم في مجال التصميم، مشيدة سموها بجودة مستواهم الفني والإبداعي وتميز أفكارهم المتجددة التي تجسّدت في الأعمال المعروضة. كما التقت سموها عدداً من العارضين، والشركات والعلامات التجارية العالمية البارزة التي تقدّم أعمالاً يدوية مبتكرة، وعروضاً متنوعة، ومساحات تفاعلية، ومفاهيم إبداعية متميزة.
وخلال الجولة زارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بعض المنصات الخاصة بالدول المشاركة في المعرض، الذي يعزز التقاء الثقافات والحِرف والإرث الثقافي الإبداعي، كما تعرّفت سموها إلى بعض المبادرات المميزة، ومنها «صمم في السعودية»، المبادرة الاستراتيجية التي تقدّمها لجنة التصميم والهندسة المعمارية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ومبادرة «تصاميم داخلية من إسبانيا» التي تعرض لـ10 شركات في معرض ديناميكي تم تنظيمه وتصميمه بواسطة استوديو «بي 8» للعمارة والتصميم في دبي.
إصدارات محدودة
وكذلك شملت زيارة سموها النسخة الأولى من معرض «إيديشنز»، وهو أول معرض متخصص في الفنون والتصاميم ذات الإصدارات المحدودة في الشرق الأوسط، حيث يوفر هذا المعرض الفريد من نوعه مساحة للاستكشاف. وخلال زيارتها، التقت سموها بالمصممة الإماراتية الجود لوتاه، التي أطلقت مجموعة جديدة احتفالاً بالذكرى السنوية الـ10 لافتتاح الاستوديو الخاص بها، وإيوان مكتبي الذي قدّم مجموعة من السجاد ذات الإصدار المحدود من تصميم الفنان محمد أحمد إبراهيم.
لطيفة بنت محمد:
• المعرض نجح في توفير منصة أتاحت للفنانين والمصممين من مختلف أنحاء العالم، فرصة للتواصل، ومشاركة تصميم مستقبل الإبداع في دبي.
• المعرض يستكمل منظومة تمكين المبدعين والمصممين، وتحفيزهم على ريادة الأعمال، ويتيح لهم فرصاً استثمارية واعدة تدعم الصناعات الثقافية والإبداعية.