بعد أيام من سرقة لصوص ثماني قطع من جواهر التاج الفرنسية من متحف اللوفر، قال لص بنوك سابق إنه حذّر مسؤولاً في المتحف من نقاط ضعف واضحة، بما في ذلك صناديق عرض الجواهر الموضوعة بجوار نوافذ مطلة على الشارع، والتي كان «من السهل جداً» مهاجمتها.
وكشف اللص السابق، ديفيد ديسكلوس، أنه كشخص محترف أخبر مسؤولاً كبيراً بمكمن الخطر: «هل رأيتم تلك النوافذ؟ إنها سهلة جداً. يمكنكم تخيل أي شيء – أشخاص متنكرون، يتسللون عبر النوافذ». وأضاف ديسكلوس: «حدث بالضبط ما كنت قد توقعته، ونبهت له. لقد أتوا من النوافذ.. أتوا، أخذوا، وغادروا». وأشار إلى أن التوقيت كان جزءاً من الخدعة «افعلها في وضح النهار، في وقت الافتتاح – هذا يعطّل الطبقة الأولى من الإنذار.. أنت تعلم أن لديك من خمس إلى سبع دقائق قبل وصول الشرطة».
وقال: «من غير المفهوم أنهم غيّروا صناديق العرض ليتركوا الجواهر في متناول اليد. أنتم تجعلون الأمر أسهل على اللصوص». ودفع متحف اللوفر ضد مثل هذا النقد، قائلاً إن صناديق العرض الأحدث أكثر أماناً، وتلبي المعايير الحديثة.
وتقدّر قيمة المسروقات بأكثر من 100 مليون دولار، وعُثر على قطعة من تاج الإمبراطورة أوجيني المرصع بالماس، على الأرض خارج المتحف، متضررة، وتم القبض على اثنين من المشتبه فيهم، ولايزال آخرون طلقاء.
