في يوم عهد الاتحاد، نستحضر لحظة تاريخية مجيدة، جمعت بين القلوب قبل أن تجمع بين الجغرافيا، يوم توحدت فيه الإرادة، وامتدت الأيادي لبناء وطن واحد يحمل اسماً واحداً وصوتاً واحداً، لم يكن مجرد توقيع على وثيقة، بل كان عهداً متجدداً بالمحبة والانتماء، والعمل من أجل مستقبل مشرق.. يوم نتذكر القادة الذين وضعوا اللبنات الأولى، لفرحة وعزة يحصد ثمارها جيل اليوم والغد.. عهد الاتحاد ليس ذكرى فقط، بل روح متجددة نعيشها كل يوم، نبني ونستمر بها.

شاركها.