نودع اليوم كأس الملك سلمان للأندية العربية بموعد بين قطبي الكرة في السعودية الهلال والنصر في نهائي مثير تنتظره الجماهير؛ نظراً لما تتمتع به مباريات الناديين من إثارة وتحدٍّ، فالموقعة ستكون ساخنة وتمثل اليوم قمة الكرة العربية، والكل ينتظرها، فالأنظار عليها عالمياً بسبب وجود مشاهير ونجوم الكرة في العالم الذين تعاقدت معهم الأندية السعودية.
الحدث العربي الكروي الكبير تركنا فيها آثاراً طيبة وبصمة بكل المقاييس، منها نجاح حكمنا الدولي عادل النقبي ومعاونيه في مباراة النصر والشرطة العراقي، وكانوا متألقين، حتى إن الفريق الخاسر أشاد بمستواه. وتستمر نجاحات أبناء الوطن، حيث جاءت الثقة أيضاً لعبدالله الجنيبي، رئيس رابطة الأندية المحترفة، الذي تولى منصب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، فهي شهادة لكوادرنا، والاختيار لم يكن وليد المصادفة، فقد أسندت إليه مهمة الإشراف على البطولة خلال النسخة الماضية، ونجح في مهمته كما نجح في الإشراف على حفل رابطة دوري المحترفين العاشر، ونشكر الرابطة على ما قدمته، سواء في الإشراف على مباريات دوري المحترفين، أو المبادرات الاجتماعية التي قدمتها خلال الموسم المنصرم، ونبارك لمن فاز ووقع عليه الاختيار.
نجح ابن الإمارات في قيادة العمل، فأصبح إدارياً نعتز بدوره، فهو أحد المميزين في الإدارة الرياضية؛ ولذا فهو مستمر وباقٍ في التشكيل الجديد لمجلس إدارة اتحاد الكرة، وعقب انتهاء مهمته المحلية أمامه العديد من التحديات، ويملك الجنيبي خبرات إدارية متراكمة اكتسبها بداية من البيت؛ كونه من أسرة رياضية، والآن تولى مهمة رئاسة اتحاد الكرة خلال الفترة الانتقالية الحالية، إضافة إلى تمتعه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحادين الآسيوي والعربي. والله من وراء القصد.