نجحت أوركسترا «أوبرا فرساي الملكية»، في أول حفلة لها بقلب «وول ستريت»، فالجمهور النيويوركي استمتع بعرض غامر بعنوان «قضية السموم»، يتناول فضيحة التسميم في فرنسا واكتشاف الزرنيخ.

ولإضافة لمسة مميزة إلى هذه الرحلة عبر القرون الماضية، ارتدى أفراد الجمهور، مثل الفنانين، أغطية رأس من الريش.

وتتمحور القصة حول كاترين دوشيه، أو مدام «لافوازان»، وهي قابلة وساحرة و«شخصية غامضة» كانت «تبيع السموم ومسحوق السحر».

وكانت حلقة الوصل في قضية أكبر «تعود تداعياتها إلى عهد لويس الـ14»، وهي مؤامرة تنافست فيها الدوائر المقربة في حيل قذرة، وصلت إلى حد جرائم قتل.

وهزت فضيحة التسميم هذه فرنسا من عام 1676 إلى عام 1682، وحوكم فيها العشرات، من بينهم الماركيزة دو مونتيسبان، عشيقة لويس الـ14، لدرجة أن الأخير أمر بإتلاف وثائق دامغة، حمايةً لها.

شاركها.
Exit mobile version