تأخذ قرية راشيا الفخار اللبنانية الصغيرة اسمها من ورش الفخار التي تشتهر فيها. فمنذ أجيال كانت هذه الحرفة التقليدية شائعة بين السكان الذين يفخرون بمنتجات بلدتهم.

لكن الصراعات التي شهدها لبنان على مر الزمن، بما في ذلك الحرب الأهلية عام 1975 وما تلاها من صراعات مع إسرائيل في الجنوب ثم الانزلاق إلى اضطرابات اقتصادية، تركت أثرها على راشيا الفخار وحرفتها الشهيرة.

ويقول صانع الفخار وسيم خليل، إنه لم يعد أحد في القرية يعمل بالفخار الآن سوى ثلاث ورش تقريباً. ومع ذلك يصر على الحفاظ على هذه الحرفة حية، ويستخدم حتى الآن الطرق التقليدية في صنع الفخار رغم التحديات. وتستخدم المنتجات الفخارية بشكل أساسي في المطبخ، وتشمل أوعية للماء والزيت والمنتجات الغذائية.

شاركها.