انطلقت أول من أمس فعالية «بناء جسور المستقبل: الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي، احتفاءً بمرور 40 عاماً من العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين.
وتقدم الفعالية التي تختتم اليوم مزيجاً من الفعاليات الثقافية وورش العمل التفاعلية والعروض الفنية الحية، وتجارب الطهي المتنوعة، ليتعرف الجمهور على مسيرة التعاون وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وحضر الافتتاح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ووزير دولة أحمد بن علي الصايغ، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات تشانغ ييمينغ، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، محمد خليفة المبارك.
واستقبل الزوار في جولة ترحيبية بين ثلاثة محاور رئيسة: الماضي، والحاضر، والمستقبل. وبدأت التجربة بترحيب تضمن أداءً لفرقة العيالة التراثية، إلى جانب تقديم القهوة العربية والتمور. بعد ذلك توجه الضيوف إلى منطقة «الماضي»، إذ عرضت لوحات سرد قصصية ضخمة تسلط الضوء على البدايات الأولى في علاقة الإمارات والصين، وتستعرض المحطات المهمة التي وضعت الأسس لهذه الشراكة. وتوجه الضيوف إلى منطقة «الحاضر» التي حملت عنوان «المضيّ معاً»، والتي تروي حكاية رحلة الشراكة المستمرة بين البلدين.
وقدّمت هذه المنطقة عروضاً استثنائية شملت فنون الكونغ فو التقليدية ومشاهد ثقافية تعكس التقاليد العريقة لكل من الإمارات والصين، في مشهدٍ يجسد التناغم والرؤية المشتركة بين البلدين. واختتمت الجولة في منطقة «المستقبل»، إذ أتيح للزوار استكشاف التطلعات المشتركة بين الإمارات والصين عبر معارض تفاعلية تحفز الخيال حول مستقبل التعاون بين البلدين.
وتتيح الفعالية للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية إضافية، وعروض ترفيهية حية، وتجارب طهي، ليصبح هذا الحدث احتفالاً بصداقة ذات إرث تاريخي عريق.