أُمر أفراد عائلة إيطالية من اللصوص، سرقوا بضائع تزيد قيمتها عن 1.2 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك ممتلكات مهاجم نيوكاسل يونايتد السابق ألكسندر إيزاك، بسداد جنيه إسترليني واحد ( حوالي 1.32 دولار أمريكي)  لكل منهم.

وسافر الأخوان فالنتينو وجياكومو نيكولوف، وشقيقتهما جيلا يوفانوفيتش، وابنها تشارلي يوفانوفيتش، إلى شمال شرق إنجلترا لمداهمة ثلاثة منازل في أبريل 2024. ولاحقا حُكم على الأربعة بالسجن لفترات تتراوح بين ست وعشر سنوات في مايو 2025.

وفي جلسة استماع بشأن عائدات الجريمة في محكمة نيوكاسل كراون، أمرت المحكمة كلا من جيلا يوفانوفيتش والأخوة نيكولوف بسداد جنيه إسترليني واحد، بينما كان على تشارلي يوفانوفيتش دفع 1135 جنيهًا إسترلينيًا ( 1502 دولار) . وكانت المحكمة قد استمعت سابقًا إلى أن العصابة وصلت إلى المملكة المتحدة على متن عبّارة في 27 مارس 2024، واستخدمت عربة سكنية متنقلة “كقاعدة عمليات”، بينما استخدموا سيارة أخرى لاستطلاع الأهداف وتنفيذ عمليات السطو.

وفي 31 مارس، سرقوا بضائع تزيد قيمتها عن مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك ملابس وحقائب يد ومجوهرات وميدالية قائد الإمبراطورية البريطانية من منزل في شارع كلايتون في جيسموند، نيوكاسل، بينما كان مالكو المنزل في إجازة. وفي الليلة التالية، اقتحمت العصابة منزلًا في شارع مسدود مُسوّر في ويتبورن، جنوب تاينسايد، وسرقوا حقائب يد ومجوهرات وأحذية من تصميمات فاخرة تزيد قيمتها عن 100 ألف جنيه إسترليني. (132377 دولار).

وبعد استكشاف ملعب تدريب نيوكاسل يونايتد لمدة يومين، هاجموا منزل المهاجم السويدي إيزاك في داراس هول في 4 أبريل، وسرقوا 10 آلاف جنيه إسترليني نقدًا (13237 دولار ) ، ومجوهرات بقيمة 68 ألف جنيه إسترليني (113843 دولار )، وسيارة أودي RS6 الخاصة بالمهاجم والتي تبلغ قيمتها 120 ألف جنيه إسترليني ( 158856 دولار ). وارتدى أعضاء  العصابة، التي وصفها الادعاء العام بأنها لصوص متجولون محترفون، قفازات وأقنعة، وأغلقت هواتفها عند اقترابها من أهدافها، وربطت لوحة أرقام، سُرقت من مرآب في شارع تشيستر-لي-ستريت، بسيارتها بأشرطة مطاطية.

وأُلقي القبض عليهم في منطقة برمنغهام في 13 أبريل، وفقا لما ذكرته “بي بي سي”، وفيما أنكر فالنتينو نيكولوف التآمر على السرقة، لكن هيئة المحلفين أدانته، بينما أقر أقاربه الثلاثة بالذنب في التهمة نفسها.

وفي جلسة استماع، قال المدعي العام دانيال كوردي إن كل لص استفاد من جرائمه بما قيمته 1,266,285.93 جنيهًا إسترلينيًا (1445616 دولار) ، بناءً على ما قاله الضحايا عن خساراتهم.

لكن تشارلي يوفانوفيتش كان الوحيد الذي وُجد بحوزته أي أموال يمكن “استردادها”، وهي 1,135.50 جنيهًا إسترلينيًا، والتي صادرتها الشرطة بالفعل، وفقًا لما استمعت إليه المحكمة، مع 14 يومًا من السجن في حال تخلفه عن السداد.

أما الثلاثة الآخرون، فلم يكن لديهم مال أو أصول، فأُمروا بدفع غرامة رمزية قدرها جنيه إسترليني واحد لكل منهم، مع عقوبة بالسجن سبعة أيام في حال عدم السداد.

وقال القاضي روبرت سبراج إنه في حال عُثر على أصول بحوزتهم مستقبلًا، “مثل قيادة سيارة سريعة في أنحاء إيطاليا أو امتلاك عقار”، يُمكن للمدعين العامين السعي إلى إجراءات جديدة “لسداد المبلغ المستحق“.

شاركها.