يفتتح رسمياً في القاهرة، غداً، المتحف المصري الكبير الذي يروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة عبر آلاف القطع، ووصفته وسائل إعلام بـ “هدية مصر للعالم“.
ويتوقع أن يستقطب المتحف الذي استغرق بناؤه 20 عاماً على مساحة نصف مليون متر مربع، بكلفة تجاوزت المليار دولار، خمسة ملايين زائر سنوياً ويضم قطعاً أثرية شهيرة، وأخرى تعرض للمرة الأولى من آثار الحضارة المصرية القديمة موزعة على 12 قاعة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية حضور 80 وفداً رسمياً حفل الافتتاح، بينها 40 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وصممت شركة “هينغان بينغ” الإيرلندية الواجهة الحجرية والزجاجية للمتحف لتكون بمثابة “الهرم الرابع” لهضبة الجيزة، بالقرب من أهرام الجيزة الثلاثة الشهيرة.
يعرض المتحف في إحدى قاعاته المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي اكتُشفت عام 1922 في مقبرة بوادي الملوك في صعيد مصر.
ويقف في بهوه تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم، الذي يزن 83 طناً ويبلغ ارتفاعه 11 متراً، وهو الذي تنقل مراراً منذ اكتشافه عام 1820 قبل أن يصل لمقره الأخير في المتحف، كما تم تصميم مبنى منفصل في المتحف بمساحة 4 آلاف متر مربع خصيصاً لاستضافة المركب الشمسي للملك خوفو، الذي يوصف بأنه “أكبر وأقدم قطعة أثرية خشبية في تاريخ البشرية“.
