كشف فريق من العلماء الدوليين عن اكتشاف مذهل، حيث زعموا أنهم عثروا على بقايا “سفينة نوح” التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، والتي أنقذت البشرية من الطوفان الذي ضرب الأرض قبل أكثر من خمسة آلاف عام.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفريق البحثي الذي يضم علماء من دول متعددة، توصل إلى هذه النتيجة بناءً على اكتشافهم تلّاً على شكل قارب في منطقة نائية من تركيا. ويعود هذا التل إلى ما قبل 5000 عام، وهي الفترة التي تزامنت مع الطوفان المدمر الذي ذكرته النصوص الدينية.
وأفاد العلماء بأن المنطقة كانت تضم حياة مزدهرة في تلك الفترة، لكنها غمرت بالمياه في مرحلة لاحقة، ما يعزز احتمالية انه الطوفان الذي تحدث عنه القرآن الكريم والإنجيل.
وأوضح الباحثون أن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا الموقع قد تأثر فعلًا بفيضان هائل قبل أكثر من خمسة آلاف عام، وهو ما يطابق الرواية التاريخية والدينية حول الطوفان.
ومنذ العام 2021، عمل فريق بحثي مشترك بين جامعة إسطنبول التقنية، وجامعة أغري إبراهيم جيجن، وجامعة أندروز في الولايات المتحدة على دراسة الموقع، تحت إشراف فريق أبحاث جبل أرارات وسفينة نوح.
وفي إطار هذا الاكتشاف، أفادت التقارير بأن هناك خططًا لتحويل هذا الموقع إلى مزار سياحي لاستقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، ليشاهدوا هذه البقايا التي قد تحمل أسرارًا دفينة حول واحدة من أضخم الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية.