يأمل علماء بريطانيون مراقبة قشريات «الكريل القطبي الجنوبي» من الفضاء، إذ يواجه النوع الشبيه بـ«الروبيان» تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والصيد الجائر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أمس. وتعاون الصندوق العالمي للطبيعة وجامعة ستراثكلايد وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، لتنفيذ المشروع الذي سيتضمن مقارنة أنماط الضوء، إلى جانب البيانات الواردة من الأقمار الاصطناعية والاستشعار عن بُعد، لتحقيق فهم أفضل للأماكن التي تنتشر فيها تلك الكائنات، وكيف تتغير مع الوقت، ويأمل الباحثون في نهاية المطاف أن يساعد هذا الجهد في توعية صناع القرار، وحماية هذه القشريات الصغيرة، التي لا يزيد طول الواحد منها على سنتيمترات، إلا أن لها دوراً مهماً في نظم البيئة البحرية بالقطب الجنوبي، إذ تساعد في استدامة طيور البطريق والفقمات وأكبر الحيوانات في العالم، التي تشمل الحيتان الزرقاء.